ما يتمناه المهندس الزراعي من مجلس نقابة الزراعيين

تشهد نقابة المهن الزراعية، خلال الأيام المقبلة، انتخابات هيئة المكتب لتختتم بذلك سنة، وثقت الانتخابات مع بداياتها تخلص النقابة من مجلس الأخواني السابق وتولى مجلس جديد يستمر عمله لثلاث سنوات آخرى.

ولايزال لدى المهندسين الزراعيين المنضمين للنقابة مطالب يتمنون أن يساهم المجلس الحالي خلال مدته ولايته في تحقيقها، خلال فترة وجيز بقدر الأمكان، ومنها حل أزمة المعاشات وزيادتها، وتعميم خدماتها ومشروعاتها بجميع المحافظات.

ومن جهته، قال محمد فايد، مهندس زراعي، أن المهندسين الزراعيين لا يشعرون بوجودهم، مشيرا إلى أن خريجى الكليات الزراعية يتعدون المليون ونص، في حين أن المنضمين للنقابة تقارب أعدادهم الـ 700 ألف مهندس، داعيًا النقابة لتفعيل دورها في القطاع الزراعي.

وتمنى "فايد"، أن تكون النقابة قوية تدافع عن المهندس الزراعي خاصة فىما يتعلق بالمرتبات، فالمرتبات التي حددها الجهاز الإداري ضعيفة للغاية، كما طالب بأن تكون النقابة لها وجود وتفعل أدوارها بشكل يجذب المهندسين الزراعيين لها.

وشدد على توفير محامي متخصص؛ للدفاع عن المهندس الزراعي بكل محافظة، بحيث إذا تعرض أحد الزراعيين لمشكلة تكون النقابة سند تقف معه وتسانده.

كما شدد، على ضرورة أن تقوم النقابة بتوفير خدمات تشجع المهندسين على الانضمام إليها، منها توفير خدمات الرعاية الصحية والتدريب والرعاية الاجتماعية بجميع المحافظات، لافتا إلى أن معظم الخدمات تكون موجودة بالقاهرة دون المحافظات الأخرى.

وطالب بالتحقيق في مخالفات المجلس السابق، مضيفا أن النقابة عملها خدمي إلا أن المجالس السابقة استغلت النقابة، واستفادت منها لتحقيق مصالح شخصية.

ومن جهته، أكد ماهر أبو الجبل، عضو مجلس إدارة نقابة المهن الزراعية، أن النقابة تواصل جهودها لتطوير مواردها لحل أزمة المعاشات بالإضافة للتوسع في مشروعاتها، كمشروع الرعاية الصحية المخفضة وتطوير المصايف.

ولفت إلى أن النقابة طبقت مشروع الرعاية الصحية في محافظات الاسكندرية والقليوبية والقاهرة والجيزة والمنوفيه والغربية، كما اتفقت مع المراكز الطبية بسوهاج، وجاري إنهاء التعاقد معها لفتح باب التسجيل به أمام للزراعيين، مؤكدا ان التعاقدات تتم مع المستشفيات والمركز الطبية الكبيرة.

وأكد أن المجلس الحالي حرص على زيادة الدورات التدريبية، لافتا إلى أن الدورات لا تقتصر على النقابة العامة، بل تتم في الفروع الأخرى، كما أن هذه الدورات متنوعة وشاملة، مثل الثروة السمكية والانتاج الداجني والحيوانى والارانب، مؤكدا أن الاقبال على هذه الدورات ازداد فى الفترة الأخيرة، كما أن الدورات التدريبية لا تقتصر على فئة معينة، وإنما هي متاحة للجميع.

وأكد أن المطالبات بشأن دمج جميع الكارنيات النقابة صحيحة ومعقولة، وتم بالفعل دمع بعضها وينقص البعض الأخرى، مضيفا أن الدمج الكلى يتطلب تغيير بعض النظم.

وأشار إلى أن النقابة رفعت الدعم فى مشروع الرعاية المدعم من 12 الف إلى 15 ألف، بجانب مشروع الرعاية الصحية المخفض الجديد، كما تم تطوير مصايف مطروح وتنقية الكشوفات، كما ساهم الاحتفال بيوم المهندس الزراعى ومعرض أجرو ألكس فى مردود إيجابى للنقابة.

ومن جهته، دعى السيد عبداللطيف جاد، وكيل النقابة، المهندسين الزراعيين التمهل والانتظار قبل اطلاق أي تقييم على أداء المجلس الحالي، مضيفا أن المجلس الحالى لم يتسبب في المشكلات التي تعاني منها النقابة، لافتا إلى أن المجلس اقترب على إنهاء سنته الأولى وسيواصل جهوده لتطوير موارد النقابة وعلاج أزمة تأخر المعاشات على قدر استطاعته.

ولفت إلى أن المجلس اتخذ في أولى جلسة له قرارا بتوفير محامى ومستشار قانونى فى كل فرع من فروع النقابة للدفاع عن الزراعيين الأعضاء فى اى مشكلة تواجههم، مضيفا أنهم متوافرين ومن يثبت أهماله سيتم استبعاده طالما انه غير قادر على إداء مسؤوليته على اكمل وجه.

وأكد ان المجلس يسعى لزيادة موارد النقابة وتمكن بالفعل من زيادة الدعم المقدم لها من 2 مليون إلى خمسة مليون كخطوة تمهيدية فى زيادتها، كما توصلت النقابة مع الشركات المتعثرة وتوصلت لجدولة المتأخرات.

ولفت أن محاسبة المجلس السابق متروك للجهاز المركزى للمحاسبات، داعيا المركز إلى تحويل أى مخالفات للنائب العام حتى يأخذ كل ذي حق حقه.