”العامة للفلاحين”: قناة ”مصر الزراعية” بيت الفلاح المصري وعوضت الدور المفقود للإرشاد الزراعي
قالت النقابة العامة للفلاحين في بيان لها، إن قناة "مصر الزراعية"، نجحت في أن تكون هي بيت الفلاح المصري، خاصة بعد نجاح إدارتها الحالية في وضع خطة تطوير شاملة، ساهم تنفيذها بشكل كبير في تعويض الدور الغائب للإرشاد الزراعي منذ أكثر من 20 عاما.
وقال محمد العقاري، رئيس النقابة، إن القناة نجحت في الوصول ببرامجها وخدماتها المباشرة، إلي كافة المزارعين، وذلك بنشر التوصيات العلمية الحديثة.
وأشار "العقاري"، إلى أن القناة، على الرغم من إمكانياتها المالية المحدودة، تمكنت من رفع درجة الوعي لدى المزارعين والفلاحين والمربيين حتي في أبعد القرى والنجوع، لافتا إلى أن "مصر الزراعية" استطاعت أيضا الحفاظ على ثقة جمهورها المستهدف، مدللا على ذلك بحرص الكثير من المزارعين على عرض مشكلاتهم من خلالها، وذلك بالاتصالات الهاتفية المباشرة، التي تتيحها البرامج التفاعلية الفنية، حيث يتم علاج تلك المشاكل في أسرع وقت، وربما على الهواء بعد التواصل مع المسؤولين في الوزارات ذات العلاقة بالزراعة والإنتاج الحيواني والداجني والسمكي.
وأوضح رئيس النقابة العامة للفلاحين، أن القناه تقدم خدمات استشارية للراغبين في الاستثمار الزراعي، لتشجيعهم من خلال عرض الفرص الاستثمارية الناجحة في هذا المجال للاستفادة منها.
وأضاف "العقاري"، أن الإدارة الحالية للقناة استطاعت التعاقد للمرة الأولى منذ إنشائها، علي مجموعة متميزة من المسلسلات والأفلام، وعرض البرامج المتنوعة، ومنها "التوك شو"، والخدمية الهادفة لتوعية المزارعين والفلاحين، بعيدا عن الإسفاف وإثارة المشاهدين بكل واقعية.
وأكد "العقاري"، على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار مسألة اختيار القيادات اللازمة لإدارة مثل هذه القنوات المتخصصة، مفيدا تمتع القائمين على برامج هذه القناة وإدارتها، بالخبرة الإعلامية والفنية، بما ساهم في تقديم مادة علمية نافعة، بعيدا عن المجاملات، لتحقيق هدف رئيسي يتجسد في خدمة مصر والمصريين، وجميع العاملين والمستثمرين في القطاع الزراعي سواء داخل مصر أو المنطقة العربية.
ولفت رئيس النقابة العامة للفلاحين، إلى أهمية النظر لتقديم الدعم الفني والعلمي اللازم لهذه الفئة المهمة، من خلال منابر إعلامية متخصصة، مثل "مصر الزراعية"، التي تؤدي دورها، بعيدا عن الأصوات المغرضة التي تسعي إلى هدم كل ما يخدم الفلاح والمزارع، من أجل تحقيق مصالح شخصية، وفرض الهيمنة على هذه المؤسسات الإعلامية الجادة، من خلال دعمها بعض الأشخاص الذين فشلوا في تحقيق أي إنجاز للزراعة والمزارعين.