رئيس قطاع الري لـ”الأرض”: الانتهاء من موسم أقصى الاحتياجات المائية بنجاح.. ويؤكد: نسفيد بـ 95% من مياه الأمطار
قال المهندس عبداللطيف خالد، رئيس قطاع الرى بوزارة الموارد المائية والري، إنه تم إنهاء موسم أقصى الاحتياجات بنجاح كبير، فى نهاية شهر أغسطس الماضي.
وأضاف في تصريحات خاصة على هامش فعاليات أسبوع القاهرة للمياه، المنعقدة في الفترة من 14- 18 أكتوبر الجاري برعاية الرئيس السيسي، أن الفترة الحالية من الاحتياجات المائية، هي فترة هدوء موسمي، مؤكدا اتخاذ كافة الاحتياطات لزراعات البرسيم والبنجر والقمح، وصرف المقررات الخاصة به خلال 15 يوما المقبلة.
وأشار إلى أن إدارة المياه فى ظل هذه الاحتياجات، بتطلب أعمال الصيانة المستمرة لكافة الترع وشبكات المجارى المائية فى مختلف المحافظات، بالإضافة إلى إدارة توزيع المياه طوال الوقت دون أي زيادة أو نقصان في الاحتياجات.
وأوضح عبداللطيف، أن الميزانية المخصصة والمطلوبة لصيانة الترع فقط والمسئول عنها قطاع الرى تصل إلى 570 مليون جنيها، ولكن تقل عن نصفها ولا يتوفر سوى حوالي 280 مليون جنيا، مؤكدا وجود محاولات لتعزيز هذه المبالغ المالية.
وأكد أنه يتم سد الفجوة من خلال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، والمياه الجوفية، مشددا على أنه لن يبور أي فدان، موضحا أن تخفيض مساحات زراعة الأرز إلى 824 فدان، ساهم في نجاح الموسم الصيفي، مؤكدا عدم وجود أي نية لزيادة المساحات المنزرعة من الأرز مرة أخرى.
وحول وجود خطة للاستفادة من مياه الأمطار خلال الموسم الشتويا لمقبل، أكد أن الوزارة تستفيد بالفعل من 95% من مياه الأمطار في الوادي والدلتا، عن طريق تخفيض مناسيب المياه في الترع والمصارف بسحبها من الفروع وتخزينها في النيل، قبلها بيومين، خاصة وأن الوزارة يكون لديها تنبأ بسقوط الأمطار، باعتبار أن مياه الأمطار تستخدم كبديل للري عن طريق مياه الترع التي تضخها الوزارة.
