خبراء: الرش بمبيد إيميدا كولبرايد أو أسيتمبريد للقضاء على الحشرة
”الزراعة”: نفرة فنية وبحثية ضد ”تربس الزيتون” في وادي النطرون
كلف الدكتور ممدوح السباعي رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بوزارة الزراعة، لجنة فنية وإدارية، لزيارة مزارع الزيتون في منطقة "الجعار" بوادي النطرون، لمعاينة ما وصف بأنه آثار مؤكدة لإصابة الزيتون بحشرة التريبس، الخطرة على معظم المحاصيل.
وكانت "الأرض" قد تلقت شكاوى مزارعين وخبراء زيتون، أكدوا أنهم جمعوا عينات من الأوراق المصابة بآثار الحشرة، حيث تشابهت مع آثارها المعروفة على عوائل أخرى، مثل: البصل، والقرعيات، والموالح والعنب، لكنهم أصروا على التعامل معها رسميا من خلال وزارة الزراعة، لعزلها وتعريفها، ووضع التوصيات الخاصة بمقاومتها.
وفور وصول البلاغ إلى الدكتور ممدوح السباعي، وجه بتشكيل لجنة فنية وإدارية، شملت: رئيس قسم المكافحة بمنطقة غرب الدلتا، ومدير الإدارة الزراعية بمدينة وادي النطرون، ورئيس قسم المكافحة في في الإدارة الزراعية بوادي النطرون، حيث تجولوا في عدد من المزارع، وجمعوا عينات من الأوراق المصابة، كما أوصوا المزارعين بكيفية التعامل مع الحالة، لحين التأكد من تصنيف الحشرة في معهد وقاية النباتات، والخروج بتوصيات فنية من لجنة مبيدات آفات النباتات بوزارة الزراعة.
من جهته، أوصى المهندس صبحي ليلة خبير زراعات الزيتون، بضرورة التعامل الجاد مع الآفة، حال ظهورها، وذلك برش الأشجار بمبيد جهازي، يحتوي إحدى المادتين الفعالتين: إيميدا كولبرايد، أو أسيتمبريد، بمعدل نصف ملل لكل لتر ماء من المادة الأولى التي تتوافر في صورة سائلة، أو بمعدل 300 جرام من المركب البودر للفدان حقنا مع مياه الري، و25 جرام لكل لتر ماء من المادة الثانية، التي تتوافر في صورة بودر.
وتوصي "الأرض" بالتعامل مع المبيدات الموصى بها في وزارة الزراعة، خاصة لشركات موثوق فيها، مثل: شورى، شمس، سينجينتا، باسف، باير، و"داو".