القومى لحقوق الإنسان: ثورة 23 يوليو السند الرئيسي للقضية الفلسطينية
أكد السفير مخلص قطب الأمين العام للمجلس القومى لحقوق الإنسان أن ثورة ٢٣ يوليو بمبادئها وأهدافها تظل السند الرئيسى والداعم للقضية الفلسطينية من اجل حصول الشعب الفلسطينى على حقه فى استقلاله وفى العيش الآمن الكريم مثله مثل كل شعوب العالم.
وقال السفير مخلص قطب - فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء -"إنه وفى هذا الوقت الذى نحتفل فيه بذكرى الثورة، نتابع بغضب شديد سياسات الاحتلال الإسرائيلى الممنهجة والمستمرة ضد حقوق الانسان الفلسطيني والتى تتجسد حاليا فى عمليات تهجير قسرى للفلسطينيين من بلدة صور باهر بالقدس"، مذكرا في هذا الصدد بان ثورة 23 يوليو قد تبنت منذ اليوم الأول القضية الفلسطينية.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق :" إننا نستغرب ونندهش من الصمت الدائم للقوى الديموقراطية فى العالم التى تنتقد وتندد على الفور بانتهاكات حقوق الانسان للغير عدا الشعب الفلسطينى".
ويشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بتدمير منازل الفلسطينيين في حي وادي الحمص بقرية صور باهر، الواقعة على جانبي جدار الفصل العنصري، جنوب القدس المحتلة، وقد وصفت الحكومة الفلسطينية عملية الهدم، بأنها بأكبر عملية هدم وتهجير منذ احتلال المنطقة في عام 1967.
وجدير بالذكر أنه من مبادئ ثورة 23 يوليو 1952 وهو إنهاء الاستعمار وتحقيق العدالة؛ كما أنه من الإنجازات السياسية لهذه الثورة هو بناء حركة قومية عربية للعمل على تحرير فلسطين.