بيان رسمي من السعودية حول هجمات أرامكو: اعتداء غير مسبوق
قالت وزارة الخارجية السعودية، الإثنين، إن التحقيقات الأولية في الهجوم ضد منشآت النفط في المملكة، أسفرت عن أن الأسلحة المستخدمة هي إيرانية الصنع والعمل جار على التحقق من مصدر الهجمات.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) بيانا عن خارجية المملكة جاء فيه أن الاعتداء "غير المسبوق" يوم السبت تسبب في إيقاف حوالي 50% من إنتاج شركة أرامكو.
وتابع البيان أن المملكة تدين "هذا الاعتداء الجسيم الذي يهدد السلم والأمن والدوليين، وتؤكد أن الهدف من هذا الهجوم موجه بالدرجة الأولى لإمدادات الطاقة العالمية، وهو امتداد للأعمال العدوانية السابقة التي تعرضت لها محطات الضخ لشركة أرامكو السعودية باستخدام أسلحة إيرانية".
وأعربت المملكة عن تقديرها لكافة الأطراف الإقليمية والدولية التي عبرت عن شجبها واستنكارها لهذا الهجوم، و"تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في إدانة من يقف وراء ذلك، والتصدي بوضوح لهذه الأعمال الهمجية التي تمس عصب الاقتصاد العالمي".
وستقوم المملكة بدعوة خبراء دوليين ومن الأمم المتحدة للوقوف على الحقائق والمشاركة في التحقيقات، وستتخذ كافة الإجراءات المناسبة في ضوء ما تسفر عنه تلك التحقيقات، بما يكفل أمنها واستقرارها، وتؤكد المملكة بشدة أنها قادرة على الدفاع عن أراضيها وشعبها والرد بقوة على تلك الاعتداءات.
كان وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أكد ، الإثنين، إنه تحدث مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ووزير الدفاع العراقي نجاح الشمري حول استهداف منشآت نفطية في السعودية.
وتابع إسبر في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع تويتر، أن الجيش الأمريكي يعمل مع جهاز الاستخبارات في بلاده وشركاء واشنطن من أجل مواجهة "الهجوم غير المسبوق".
من جانبه أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، الإثنين، أن التحقيقات الأولية في الهجوم أظهرت أن الطائرات المُستخدمة في الهجوم إيرانية الصنع، حسبما أعلن المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي.
وقال المالكي إن الطائرات المُسيرة المُستخدمة في الهجوم إيرانية الصنع من طراز "أبابيل".
كما شدّد على قدرة التحالف على الدفاع عن المنشآت الحيوية، قائلاً: "لدينا القدرة على مواجهة هذه الاعتداءات".
وأعلن الحوثيون يوم السبت استهداف منشأتي نفط تابعتين لشركة أرامكو هما بقيق، أكبر منشأة في العالم لمعالجة النفط، وخريص المجاورة التي تضم حقلاً نفطيًا شاسعًا شرق السعودية، ما أدى إلى توقف نصف إنتاج النفط السعودي.