الأرض
السبت 23 نوفمبر 2024 مـ 12:14 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
الجفاف يدفع المغرب إلى تسجيل واردات قياسية من القمح توقعات بارتفاع إنتاج السكر في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي اختتام فعاليات الملتقى العربي الدولي العاشر للصناعات الصغيـرة والمتوسطة روسيا توقف صادرات الحبوب إلى الاتحاد الأوروبي بعد فرض الرسوم الجمركية الجديدة المجموعة الأوروبية تطلق أسرع وسيلة للتخلص من متبقيات المبيدات «الأغذية العالمي» يعتمد خطة لأوكرانيا بقيمة 2.1 مليار دولار «زراعة البحيرة» تقرر عدم صرف الأسمدة المدعمة لهذه الفئات «الزراعة»: نواصل متابعة المحاصيل الشتوية.. ونراقب سوق المبيدات ومكافحة القوارض والحشرات والآفات «الصحة»: خروج جميع المصابين في حادث انقلاب أتوبيس طريق الجلالة وزير التموين يفتتح سوق اليوم الواحد في حلوان بتخفيضات كبيرة تفاصيل إقامة المؤتمر التوظيفي الجديد لنقابة البيطريين الزراعة»: معدات تحسين الأراضي تزيل التعديات وتطهر المساقى والمراوي وخدمة المزارعين بالإسكندرية والبحيرة

”عبدالجواد”: علينا خلق دم جديد في الفكر المصري لحل قضية سد النهضة

طالب الدكتور جمال عبد الجواد، عضو الهيئة الاستشارية ومدير برنامج السياسات العامة بالمركز المصري، المثقفين والخبراء، والباحثين بالتفكير بحرية في قضية سد النهضة، لوضع حلول وسيناريوهات واقعية مرضية لمصر والسودان وإثيوبيا، لافتاً إلى أن صانع القرار لا يملك رفاهية التفكير في القضية.

وأضاف "عبد الجواد"، خلال مشاركته في مؤتمر "سد النهضة بين فرض الأمر الواقع ومتطلبات الأمن القومي"، اليوم الثلاثاء، بحضور نخبة من المثقفين والخبراء: "أننا نناقش قضية مهمة في منعطف أهم، وهي بداية الطريق وليس نهاية الطريق للتعامل مع آليات حلولها"، منتقداً  مقولة "إن مفاوضات سد النهضة وصلت إلى نفق مظلم"، مبرراً نقده بأنه هناك فرصة  للمثقفين لطرح تصورات يمكن مناقشتها مع صانع القرار، "علينا خلق دم جديد في الفكر المصري إزاء قضية سد النهضة".

وتابع، مدير برنامج السياسات العامة بالمركز المصري: "نحن لا نملك دراية كافية بما يتم في المفاوضات بين الجانب المصري والسودان والإثيوبي"، موضحاً أن ذلك أدى إلى عدم وجود طبقة داعمة للمفاوضات.

وشدد على ضرورة وقوف إطار داعم وقوي خلف صانع القرار، ليكون حلقة وصل وجسر بين المفاوضات والرأي العام، متابعًا: "القضية ليست موضوع لصراع سياسي، بل هي قضية كل المصريين، ونحن نطرح الآراء بهدف النقاش وليس للتسييس"، مؤكداً لابد أن تركز مصر على ضرورة إدخال طرف رابع في القضية.

وأوضح، الدكتور جمال عبد الجواد، أن هناك ضرورة ملحة للانفتاح، مضيفاً، يجب أن تكون أزمة سد النهضة أحد أهم المحاور الرئيسية في جدول أعمال المجتمع المدني العالمي، واقناعه بتبني القضية، لافتاً إلى أنه لا توجد بلد محصنة ضد الضغوط.

 

وأكد، "علينا إعادة تعريف أولويات الإعلام العالمي تجاه القضية، وقضية الفقر المائي لابد أن تكون قصة «ستوري» في الصحافة العالمية حتى نعيد تعريف القضية وأهميتها للإعلام العالمي لتحتل مكان بارز في محل المفاوضات.