الأرض
الأحد 17 نوفمبر 2024 مـ 05:52 مـ 16 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
تراجع كبير في صادرات بذور عباد الشمس من كازاخستان أوكرانيا تلغي التسجيل الإلزامي والتراخيص لشركات التصدير الزراعية متى بشاي: عودة النصر للسيارات للانتاج انتصار كبير وخطوة هامة في طريق إصلاح شركات قطاع الأعمال العام لمربي الارانب.. افضل السلالات للتربية ومخاطر استخدام علائق الدواجن محافظة الجيزة تحول ارض موقف البوهي القديم من بؤرة للمخلفات والرتش إلى ساحه انتظار للسيارات سلامة الغذاء: ميناء سفاجا الأول في عدد الرسائل الغذائية المصدرة منه بإجمالي 630 رسالة المركزي لمتبقيات المبيدات وزراعة قناة السويس يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون بين الطرفين غرفة الاخشاب: خطط الحكومة لدعم الصناعة رفعت تصنيف مصر وجعلتها في قائمة أكبر 30 اقتصادا صناعيا عالميا الهند تخفض وارداتها من فول الصويا وزيوت النخيل في 2024 خبر عاجل لأهالي مناطق محافظة الجيزة بشأن المياه الزراعة : بحوث الصحراء وجهاز تحسين الأراضي يتابعان أعمال التنمية بتجمعات سيناء وزير الاتصالات يشهد إطلاق تراخيص جديدة لإنشاء وتشغيل مراكز الاتصال

الرى : السدة الشتوية تبدأ من 24 ديسمبر المقبل وحتى 3 فبراير

وزارة الرى
وزارة الرى

تستعد وزارة الموارد المائية والرى للسدة الشتوية التى من المقرر أن تبدأ فى 24 ديسمبر المقبل وتنتهى 3 فبراير، على أن تقسم المحافظات خلال هذه الفترة إلى 5 قطاعات، ويجرى ضخ مياه الشرب فقط فى هذه الفترة دون مياه الزراعة التى تكون خلالها الزراعات ليست فى حاجة إلى مياه.

وتقسم القطاعات خلال السدة الشتوية إلى غرب الدلتا ومصر الوسطى وشرق ووسط الدلتا ومصر العليا، حيث تبلغ مدة السدة الشتوية لكل إقليم 15 يوماً، والتعاون بين كل من وزارات الرى والداخلية والنقل والسياحة ومحافظتى أسوان والأقصر، لذلك يتم إعلان حالة الطوارئ وتشكيل مجموعات عمل على مدار 24 ساعة، للاطمئنان على الملاحة النيلية وعدم حدوث معوقات فى مجرى نهر النيل من أسوان وحتى الأقصر .

وأوضحت وزارة الرى، أن الهدف الرئيسى من السدة الشتوية ليس ترشيد المياه فى هذه الفترات التى تمثل موسم أقل الاحتياجات والتى لا تحتاج الزراعات فيها إلى مياه رى كبيرة فحسب، ولكن أيضاً لتنفيذ العديد من أعمال الصيانة والتطهيرات والأعمال الصناعية التى يتطلب تنفيذها عدم وجود مياه بالمجارى المائية، حيث تمثل هذه الأعمال ضرورة ملحة لشبكات ومرافق الرى للارتقاء بمنظومة الرى وتحسين إدارة وخدمات توصيل المياه على مدار العام.

وقالت الوزارة، إن الملاحة النهرية وتبريد محطات الكهرباء تستغل المياه المتاحة ولا تستهلكها، ويتم ذلك فى إطار الحصة المائية للبلاد من مياه نهر النيل والتى تبلغ 55.5 مليار متر مكعب وهى محدودة ولا تكفى الاحتياجات المائية للبلاد، حيث يتم إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى وبعض الموارد الأخرى "تحلية مياه البحر وحصاد مياه الأمطار والمياه الجوفية" للوفاء بالاحتياجات اللازمة للبلاد.

ووجهت الوزارة بتكثيف الاستعداد لموسم السيول وإدارة فترة أقل الاحتياجات "السدة الشتوية" مع التنسيق مع المحافظات لعمل سيناريوهات أزمه للتعامل مع السيول والتنسيق مع وزارتى النقل والسياحة والمحافظات المعنية للتعامل مع الملاحة النهرية أثناء موسم أقل احتياجات مع توجيه هيئة النقل النهرى التابعة لوزارة النقل بتكثيف والانتهاء من أعمال التكريم المطلوبة للممر الملاحى وتوجيه الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى لأخد الاستعدادات اللازمة أثناء موسم أقل الاحتياجات وتطهير مأخذ المحطات مع إحاطة المعنيين بمناسيب النيل خلال الخمسة أشهر المقبلة.

وقال المهندس محمود السعدى رئيس مصلحة الرى ، إن هناك محافظات انتهت مسبقًا من أعمال التطهير والصيانة لمجارى الترع لرفع الطاقة الاستيعابة ومع زيادة المناسيب، مشيرًا إلى إحكام غلق أفمام ومصبات الترع لمنع حدوث أى غرق، والسيطرة على حالة الجسور خلال سقوط الأمطار .

وكانت وزارة الرى قد شكلت غرف عمليات على مستوى إدارات الرى والصرف والميكانيكا والكهرباء بجميع المحافظات، تعمل جميعها من خلال نقاط اتصال مع غرفة العمليات المركزية بالوزارة على مدار الساعة، وتجهيز كافة المعدات اللازمة فى حال حدوث طوارئ خلال سقوط الأمطار، علاوة على تشكيل لجان على مستوى مديرى العموم والمفتشين ومديرى الهندسات ومهندسى المراكز تلتزم بالتواجد المستمر والمرور والمراقبة والتفتيش والمتابعة اللحظية لمناسيب المياه.