العالمية لخريجى الأزهر : ندوات توعوية حول فيروس ” كورونا ” وأخطارة بمساجد سوهاج
أعلن الشيخ عبد الرحمن اللاوى الأمين العام للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بسوهاج ، عن تنظيم ندوات توعوية فى المساجد، لحث المواطنين على اتخاذ جميع الاحترازات والاحتياطات اللازمة لمنع انتشار فيروس كورونا الذى ظهر مؤخرا بالصين .
وأضاف الشيخ اللاوي ، أن الإسلام حث على ضرورة اتباع آداب وسلوكيات معيّنة في الحياة للوقاية من الأمراض والأوبئة، من بينها ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه غطوا الإناء، وأوكوا السقاء، وأغلقوا الباب، وأطفِؤوا السراج، فإن الشيطان لا يحل سقاء ، ولا يفتح بابا ، ولا يكشف إناء . فإن لم يجد أحدكم إلا أن يعرض على إنائه عودا ، ويذكر اسم الله ، فليفعل . فإن الفويسقة (الفأرة) تضرم(تشعل النار)على أهل البيت بيتهم. واكفؤوا الإناء أو خمروا الإناء" ، فالطهارة والنظافة في حياة المسلم منهج حياة لأن الطهارة أقوى سبل الوقاية لحماية المجتمع من الأضرار والمخاطر التي تصيبه و جاء الإسلام ليحث الناس على الوقاية التي تمنع الضرر وتعمل على سلامة الإنسان من الأمراض والمخاطر .
وأشار الشيخ اللاوى، إلى أن الله سبحانه وتعالى حث فى كتابه على الطهارة، واعتبرها من أرقى السلوكيات التى تؤهل العبد ليفوز بحب الله تعالى لمن يتصف بها يقول تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ )
وتابع: جاءت التوجيهات النبوية بالتحذير من العدوى يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا ، سمِعتم بالطاعون بأرضٍ، فلا تدخلوها، وإذا وقَع بأرضٍ وأنتم فيها، فلا تَخرجوا منها)) ، وفي الحديث"وفِرَّ من المجذوم كما تَفِر من الأسد"، وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من بعض السلوكيات الخاطئة التي تصيب المجتمع بالأوبئة وانتشار المرض فقال صلى الله عليه وسلم ((اتَّقوا الملاعن الثلاثة: البراز في الموارد، وقارعة الطريق، والظل))، كما نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يتنفس الشاربُ في الماء بقوله: «إِذَا شَرِبَ أَحَدُكُمْ فَلاَ يَتَنَفَّسْ فِي الإِنَاءِ»، فيجب علي كل إنسان اتخاذ جميع اجراءات الوقاية للعمل على حماية نفسه ومجتمعه.