”زراعة الإسماعيلية”: تشكيل لجان لمتابعة زراعات الخضر المحمية لزيادة التصدير
شكلت مديرية الزراعة بالإسماعيلية، أمس الجمعة، لجنة للمرور على زراعات الخضر المحمية، وذلك بناء على تعليمات الدكتور السيد خليل مبارك وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية، بتكثيف المرور على الزراعات البستانية بنطاق المحافظة لمتابعة زيادة إنتاج المحاصيل البستانية.
وتكونت اللجنة من المهندس محمد جريش مدير عام المكافحة لمنطقة القناة وسيناء، والمهندس محمود عبد القادر مدير عام المكافحة، والمهندس هاشم أحمد محمد مدير جمعية سرابيوم المحطة، والمهندس عصام محمد رئيس الوحدة.
وتفقدت اللجنة جمعية سرابيوم الزراعية وزمام الإدارة الزراعية بفايد وخاصة زراعات الأنفاق الخندقية لزيادة الوعى الفنى وإرشاد المزارعين بكل ما هو جديد فى مجال البساتين بهدف إنتاج ثمار ذات صفات ثمارية ممتازة تصلح للتصدير والأسواق المحلية.
وقدمت لجان المتابعة جميع التوصيات الفنية والإرشادات للمزارعين، وإتباع النظم الزراعية السليمة لحماية النباتات من التغيرات المناخية، حتى لا تتأثر المحاصيل الزراعية من قلة الإنتاج وتساقط الثمار، كما تعمل اللجان على رصد الحالات المرضية والحشرية للمحاصيل على أرض الواقع، وسرعة التدخل والعلاج من خلال لجان متخصصة تتوجه إلى الحقول مباشرة.
وتم المرور على زراعات الفراولة والفاصوليا والخيار المزروعة تحت الانفاق الخندقية والتوعية بتطبيق الممارسات الجيدة خلال التعامل معها أثناء مراحل الزراعة والإنتاج والتداول والإعداد للتصدير وفقًا للمنظومة المصرية للصادرات الزراعية.
وتستهدف اللجنة التأكد من تطبيق الاشتراطات داخل المزارع، وتم شرح المنظومة الجديدة لحماية المحاصيل الزراعية وخاصة الخضروات من خلال متابعة أعمال الاستفادة من الحشرات الاقتصادية النافعة للحد من استخدام المبيدات واللجوء للأعداء الطبيعية في المكافحة عن طريق الحشرات، وأنها تتم من خلال نظام يطلق عليه تربية الفترس الأكاروسى ضد العنكبوت الأحمر العادي الذي يصيب كثيرًا من أنواع النباتات، مثل "الفراولة والفاصوليا والبطاطس والطماطم".
وأوضح المهندس محمود عبد القادر مدير عام المكافحة، أن من أهداف استخدام المفترس الأكاروسى إنتاج ثمار نظيفة خالية من متبقيات المبيدات وحماية المستهلك المصري من أضرار متبقيات المبيدات وزيادة فرصة تصدير منتجات الاسماعيلية للأسواق الخارجية، مضيفًا أن المفترس الأكاروسى يساعد في المساهمة لحل مشكلة تلوث البيئة وإعادة التوازن البيئي وزيادة الأعداء الطبيعية وزيادة الدخل القومي من العملات الأجنبية بزيادة الصادرات وتقليل استخدام المبيدات.