تصنيع أغشية كمامات مضادة للميكروبات برعاية الجامعة المصرية اليابانية
أعلنت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، أنه سيتم تصنيع أغشية جديدة صديقة للبيئة مضادة للميكروبات بهدف استخدامها كفلاتر حيوية لكمامات التنفس.
وأشارت الجامعة، إلى أن المشروع، يهدف إلى تصنيع فلتر حيوى أقتصادى ومبتكر ملحق بال كمامات الطبية للحد من العدوى الميكروبية والفيروسية بخامات محلية وتكلفة منخفضة وكميات وفيرة.
وقالت الجامعة: سيتكون الفلتر المقترح تصنيعه من مواد طبيعية صديقة للبيئة ومحملة بمتراكبات نانومترية فعالة للتخلص من الفيروسات.
وأوضح الدكتور حسن شكري - المشارك بقسم الهندسة البيئية بالجامعة ورئيس الفريق البحثي، أن اللجوء لل كمامات الطبية طويلة الأجل أصبح توجهاً ينصح به عالمياً، ففي مثل هذه الظروف العصيبة التي تواجهها دول العالم مجتمعة صار الاقتصاد في الموارد ضرورة ملحة تتعلق بها حياة البشر.
وأوضح ان، الكمامة الطبية الدائمة الثابتة تتميز بطول عمرها الافتراضي مقارنة بالكمامات التقليدية (المصنوعة من القماش) وتعتبر رخيصة السعر إذا ما تم حساب عمرها الافتراضي المقدر بالشهور وتكلفة إنتاجها، وتكمن التكلفة الفعلية لهذه ال كمامات والتي تكون مصنوعة من مواد عضوية صديقة للبيئية في الفلتر الهوائي الذي يعمل على تنقية الهواء من العوالق والأبخرة.
وأضاف شكرى، أنه سوف يتم تصنيع هذا الفلتر على هيئة أنسجة وأغشية نانومترية باستخدام تقنيات مختلفة للحصول على مساحة سطح ومسامية عالية للفلتر المصنع تمكنة من التقاط أي ملوثات بالهواء مثل الشوائب والعوالق والفيروسات المختلطة بالهواء والاحتفاظ بها داخل أنسجتة لمنعها من الدخول إلى الجهاز التنفسى خلال عملية التنفس، علاوة على ما سبق فإنه من الضروري والهام أن يحتوي فلتر الهواء على مواد لها القدرة على التخلص من الميكروبات والفيروسات.
وأشارت الجامعة، إلى أن المشروع، يعد استكمالا للدراسات والأبحاث التي يقوم بها الدكتور حسن شكري الباحث الرئيسي للمشروع وفريق العمل في مجال تنقية الهواء والكشف عن الملوثات باستخدام كواشف ومجسات الغاز، موضحة أنه نتاج تعاون بين العديد من الجهات ممثلة في جامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا ومدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب وهيئة الطاقة الذرية وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا (الجهة الممولة للمشروع).
وأشارت الجامعة إلى أن ذلك يأتي استمرارا لجهود الباحثين بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا وإسهامهم في مواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩).