تفاصيل مشروع تسمين الماشية بوزارة الزراعة
قال المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة: إن المرحلة الأولى لرفع الكفاءة والتطوير بالتعاون مع مؤسسة "مصر الخير" والتى يتم صرف الأرباح عن دورتها الإنتاجية الأولى، اليوم، للشباب المستفيدين، تضم 6 مزارع توزيعهم كالتالي: مزرعة بمحافظة البحيرة وتضم 2000 رأس ماشية و3 مزارع في محافظة الغربية، تضم 2200 رأس ماشية، ومزرعة في محافظة بني سويف وتضم 1000 رأس ماشية، ومزرعة بمحافظة دمياط وتضم 800 رأس ماشية.
وأضاف خلال حفل توزيع أرباح مشروع مزارع الإنتاج الحيواني، على 300 شاب من المستفيدين، أن المزارع وفرت فرص عمل لـ300 شاب من تلك المحافظات تحولوا من عاطلين إلى صغار مستثمرين، حيث أن المشروع يحمل الكثير من الأهداف التنموية والتي يأتي على رأسها توفير مصدر دخل مستمر لشباب الخريجين والمستحقين عن طريق منح المستحق قرضا يتملك بموجبه عدد 20 رأس ماشية عن طريق البنك الزراعي تدخل في دورة تسمين وتتولي مؤسسة مصر الخير عن طريق شركتها أرض الخير للإنتاج الحيواني عمليات التدريب والتعليم على أصول التربية الحديثة وأساليب التغذية وتقديم الخدمات البيطرية، فضلًا تسويق رؤوس الماشية بعد انتهاء دورة التسمين.
ومن ناحيته قال حسن عز الدين، المدير العام لشركة أرض الخير التابعة لمؤسسة مصر الخير: إن المزارع التي تم اليوم توزيع الأرباح عن دورة إنتاجها الأولى، على الشباب المستفيدين، ملك لوزارة الزراعة وكانت لا تعمل بكامل طاقتها وإنتاجها وتم توقيع برتوكول تعاون مع مؤسسة "مصر الخير"، في مطلع شهر فبراير الماضي، لتشغيل المزارع التابعة لوزارة الزراعة بكامل طاقتها وتطويرها ورفع كفاءتها.
وتابع أنه مع نهاية دورة التسمين والتي نشهدها اليوم، حيث قام الشباب بسداد التمويل الذي حصلوا عليه من البنك الزراعي، وقام وزير الزراعة، السيد القصير، والدكتور علي جمعة، ورئيس البنك الزراعي، المحاسب علاء فاروق، بتوزيع باقي أرباح المشروع عليهم، مشيرًا إلى أن 95% من إنتاج المزارع الـ6 قامت مؤسسة مصر الخير بشرائه لتوزيعه في حملة صكوك الأضاحي.
وأكد في النهاية، أن هذا المشروع ساهم في رفع كفاءة وتطوير وادارة المزارع التابعة لوزارة الزراعة حيث تحصل الوزارة علي مقابل حق انتفاع هذه المزارع، كما أن إنتاجه يسد جزء من الفجوة في استهلاك اللحوم الحمراء، وتشجيع صغار المربين على الاستثمار في مجال تطوير وتنمية الإنتاج الحيواني بما يحقق لهم عائدا مجزيا عن كل دورة إنتاجية لهم.