الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 06:55 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

الذئاب تتربص بقافلة التنمية المصرية من جديد

«التصديري» و«الحجر الزراعي»: البطيخ والكنتالوب والخوخ مطابقة لمواصفات سلامة الغذاء

تصدى المجلس التصديري للحاصلات البستانية، والحجر الزراعي المصري، لشائعات ضرب موسم حصاد البطيخ والكنتالوب والخوخ في مصر، حيث ينوي أعداء الوطن تمرير شائعات تحذيرية بشأن استهلاكها، وذلك لتدمير سوقها، وبالتالي تحقيق خسائر كبيرة للاقتصاد المصري.

وقال النائب عبد الحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديري للحاصلات البستانية، في تصريح خاص بموقع "الأرض"، إن الاقتصاد المصري عامة يتعرض لحملات تشويه مغرضة من أعداء الوطن، "وهؤلاء يتربصون بمواسم الإنتاج القومي، خاصة الحاصلات الزراعية، لعلاقتها الوطيدة بالصحة العامة".

وأضاف الدمرداش أن الحاصالات البستانية تمر بعدة صمامات للتحكم والقياس، منذ ما قبل الحصاد، وحتى وصولها الأسواق، سواء المحلية أو التصديرية.

وأوضح الدمرداش أن الدولة لديها أجهزة رسمية مخصصة لمراقبة الإنتاج الزراعي، تبدأ بلجنة مبيدات الآفات بوزارة الزراعة، التي تمنع الترخيص لأي مبيد محظور، كما تملك صلاحيات الرقابة على أسواق تداول المبيدات، كما تنظم دورات لتدريب الشباب على التطبيق الجيد أثناء رش المبيدات وخلطها، وتعريفهم بأهمية الالتزام بفترة ما قبل الحصاد، لضمان وصول الحاصلات إلى المستهلك خالية من متبقيات المبيدات.

وذكر الدمرداش أهمية الحجر الزراعي كجهاز حكومي يتخصص في الرقابة على الصادرات والواردات، حفاظا على الصحة النباتية، وسلامة الغذاء أيضا، لافتا إلى أن برنامج "تكويد" مزارع الخضروات والفواكهة، أفاد كثيرا في تتبع أي مخالفة، تتعارض مع لوائح الصحة النباتية وسلامة الأغذية.

وشدد الدمرداش على دور الهيئة القومية لسلامة الغذاء في مصر، التي يُناط بها تحليل الأغذية، سواء قبل تصديرها، أو طرحها في منافذ البيع والأسواق المحلية.

من جهته، قال الدكتور أحمد كمال العطار رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، لموقع "الأرض"، إن الحاصلات الزراعية المصرية ليست في حاجة إلى شهادات تبرئة من أي عيوب، غير اتفاقيات فتح أكثر من 36 سوقا جديدة أمام الصادرات الزراعية من الخضروات والفواكه خلال الأعوام الثلاثة الماضية، متها 15 سوقا خلال عام 2020.

وأوضح العطار أن موسم تصدير الفواكه والخضروات الصيفية يجري على قدم وساق، دون وصول أي إخطار ضد أي شحنة من الصادرات الزراعية المصرية، التي تخضع لرقابة جهات عديدة مختصة، منها: وزارة الزراعة (لجنة المبيدات، الحجر الزراعي، وهيئة سلامة الغذاء المصرية.

موضوعات متعلقة