مع ترقب الزيادة في أسعار السجائر.. لماذا تمنع مصر زراعة التبغ رغم تحقيقها أرباحا طائلة
يترقب السوق المحلي، زيادة مرتقبة في أسعار السجائر كانت مقررة منذ أن تمّ إصدار قانون التأمين الصحي قبل 3 سنوات، حيث نص قانون التأمين الصحي على فرض 25 قرشًا سنوياً على السجائر حتى تصل 1.5 جنيه، كما أن هناك زيادتين أخرتين قبل توريد الـ1.5 جنيه موزعة على العامين المقبلين، ورغم تحقيق التبغ لمكاسب اقتصادية على مستوى العالم، إلا أنه لا يزرع في مصر.
وتصنع السجائر من نبات «التبغ»، الذي يعود تاريخ زراعته إلى أمريكا، ثم انتشر في اوروبا عند طريق البحارة وكان يعتقد أنه قادر على شفاء بعض الأمراض، وبعدها وفي القرن التاسع عشر قام الفرنسيون بتصميم أول سيجارة.
ويمنع زراعة «التبغ» في مصر لعدد من الأسباب، وقام مركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الاراضى، برفض مقترح زراعة التبغ فى مصر لخطورته على الأراضي الزراعية .
ويستعرض موقع "الأرض" أسباب منع زراعة التبغ في مصر:
١-نبات «التبغ» ينقل بعض الأمراض الفيروسية تهدد باقى أفراد العائلة النباتية والتربة.
٢-لا توجد خريطة زراعية فى مصر لزراعة «التبغ» بسبب الظروف المناخية غير الملائمة.
٣- زراعة «التبغ» ليس له مردود اقتصادى ولا يحقق مزايا اقتصادية، ويحتاج بعد الزراعة إلى تكنولوجيا عالية لصناعة إنتاج المحصول، تسمى بالتعطين.
٤- زراعة «التبغ» ممنوعة منذ فترة حكم محمد على بعد توقيعه معاهد مع اليونان.
٥- رفض زراعة «التبغ» فى مصر، تستند إلى القرار الوزارى رقم ٥٤ لسنة ١٩٦٦ بقصر استنباط التبغ أو زراعته محليا لأغراض التجارب على وزارة الزراعة، بالاضافة الي ان مصر موقعة على الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة الدخان فى 17 يوليو 2003 لحماية البيئة وصحة الأفراد.
٦- لن تستغنى وزارة الزراعة عن استقطاع مساحة من الأراضى لزراعة «التبغ» على حساب محصول استراتيجى مثل القمح أو الذرة أو القطن.
٧-المبيدات المستخدمة فى زراعة «التبغ» تؤثر على البيئة، وتؤثر على العديد من المحاصيل المجاورة