أستاذ محاصيل سكرية : القصب بريء من تهمة الشراهة للمياه
أكد الدكتور أحمد ذكى كنيز أستاذ المحاصيل السكرية بمركز البحوث الزراعية ورئيس الاتحاد النوعي للبيئة في أسوان, خلال تصريحاته لبرنامج الأرض على قناة مصر الزراعية , على تأثر الإنتاج الزراعي بظروف البيئة ولذلك يجب الاهتمام بتطبيق الأبحاث الزراعية المعالجة للمحاصيل الزراعية, أولها ظروف الري ويعتبر محصول قصب السكر غير مستهلك للمياه بالشكل الشرهه الذي يظنه الجميع ولكن المشكلة تقع على سلوكيات المزارعين, وقد أعطت زراعة قصب السكر على الري بالتنقيط من عام 2008 إلى 2010 بمعدل 7, 8, 9 الآف لتر للفدان , لذلك ثبت أنه 5 الآف و500 متر مكعب تكفي للري في الوجه البحري و6 الآف متر مكعب في مصر الوسطي وبمعدل 6 الاف و500 فدان من محافظة قنا إلى أسوان, مما يوفر كميات من مياه الري بالغزارة الذي يستهلك معدل 15 ألف متر مكعب من المياه بجانب توفير كميات من السماد المضافة .
تحديات البيئة على الزراعة قصب السكر
وأوضح أستاذ المحاصيل السكرية, أن طريقة ري محصول قصب السكر تتم بالتنقيط, بأنه يجعلك تتحكم في كميات المياه بكفاءة 90% وعدم انتشارإنتشار الحشائش وقلة إنتشار الأمراض الفطرية والحشرات وبالتالي قلة منافسة المحصول, ويعد قصب السكر محصولا استوائيا يحتاج إلى عدد سطوع الشمس لساعات طويلة , ونبات رباعي الكربون له كقاءة في استخدام الكربون وغاز ثاني أكسيد الكربون ليخرج كمية من السكريات والأكسجين عند زيادة التعرض للإضاءة .
نصائح لري قصب القصر
كما أضاف كنيز, أن زيادة الإضاءة تزيد من عدد النباتات في الأرض الزراعية ويعتبر المعدل الطبيعي للمتر الطولي التي تحتوي على 3 جور هو 40 ألف عود قصب في الفدان للحصول على الوجه البحري, والحفاظ على كمياه مياه الري يجعل المياه حول النباتات وتساعد على تنفس الجذور , وبالتالي يتحمل الظروف المناخية .
ويعتبر صنف ناتركم باتور 314 وناتركم باتور310 منذ 1983 وحاليا صنف جيزة تايون 54 / 9 هو الأحدث ولكن لا يحظي بإقبال المزارعين, كما يوصي بإستنباط أصناف جديدة والزراعة في مواعيدها المناسبة, لتجنب عدم نقص الإنتاجية المتوقع حدوثها عام 2050 نتيجة التغيرات المناخية .