تعرف على فوائد الكبريت للتربة والنبات
يعتبر الكبريت عنصر من العناصر الكبرى الأساسية للنبات، وخاصة المثمرة منها، فهو يستخدم في التعفير على النبات، بالإضافة إلى استخدامه كمحسن لخصوبة التربة فيضاف دائما مع التسميد الأساسي قبل أن يحرث ولكونه لايصلح للرش لأنه لايذوب في الماء لايكون حتى محلول معلق بل يترسب دائما بالماء.
ويوجد منه نوع آخر إلا وهو الكبريت الميكروني ويتميز بصغر حجم جزيئاته، ولذلك يستخدم للرش الورقي ويكون معلقا ونسبة الكبريت فيه تصل إلى 80% فيما يستخدم النوع الآخر من الكبريت الزراعي السائل بطريقة الرش أيضا على الأوراق الذي نسبة الكبريت فيه 38%.
فوائد الكبريت كثيرة منها
- معالجة أنواع التربة الملحية أو القلوية فهو يعمل على تعديل دالة ال PH للتربه عن طريقة التحليل البكتيريا.
- يساعد في تعفير النباتات للوقاية أو لمعالجة بعض الأمراض الفطرية وهو يعمل على تيسير الكثير من العناصر الغذائية للنبات حيث تعتبر عملية الأكسدة الإحيائية لمصادر مختلفة من الكبريت في التربة الكلسية ذو تأثير على بعض صفات التربة وجاهزية بعض العناصر الغذائية وفي نمو النبات.
وبينت الدراسات أن معاملة التربه بالمصادر الكبريتية المختلفة والمواد العضوية معا تؤدي إلى زيادة في كمية الكبريتات المتجمعة والتوصيل الكهربائي وجاهزية كل من الفسفور والحديد والمنغنيز في التربة وكشفت أبحاث عن وجود الأحياء المجهرية ذاتية التغذية المؤكسدة للثايوكبرتات التي ازدادت أعدادها عند معاملة التربة بالمصادر الكبريتية وقد لوحظت المجموعات الثلاث من أحياء أكسدة الكبريت المجهرية متباينة التغذية المنتجة للثايو كبريات والمنتجة للكبريتات والمؤكسدة للثايوكبريتات.
- ويؤدي معاملة التربة بالمواد العضوية إلى حصول زياد في أعداد هذة الأحياء التي تباينت في التغذية المؤكسدة لعنصر الكبريت المنتجة للثايوكبريتات وبالنهاية زيادة أطوال النبات ووزنها الجاف وتركيز كل من الكبريت والفسفور والحديد في النبات.
تبرز أهمية الكبريت كونه ذو فائدة كمطهر فطري لأمراض التربة وكذلك يساعد على تكوين الأحماض الأمينية داخل النبات ومن المعروف أن النباتات البقولية كالفول والفاصوليا، والبازلاء، تحمل في جذورها عقدا بكتيرية تحتوي على بكتيريا تثبت النيتروجين من الجو في التربة وهنا بالذات تكمن أهميتها إذ بواسطتها نحصل على النيتروجين الذي تحتاجه التربة من خلال الجو، وتغذية التربة بالكبريت له الأثر الكبير وأجريت تجربة لدراسة هذا الأثر لوحظ فيها أن إضافة الكبريت للتربة ينتج عنه زياده في غلة البذور ليكثر من الضعفين وتزيد من تركيز النتروجين في الأوراق وسيقان النباتات
- تساعد على زيادة المحتوى الكلي من النتروجين في الفروع الجديدة وفي كافة مراحل النمو بالمقابل فإن محتوى كلوروفيل الورقة والوزن الجاف لهذه الفروع التي ازدادت بشكل كبير بسبب إضافة الكبريت بعد الأزهار ومرحلة امتلاء القرون على التوالي.
وبهذا نجد الدور الفاعل الذي لعبه الكبريت في زيادة تثبيت النتروجين من قبل النباتات البقولية في التربة.