تاجر أعلاف ومربي ماشية: العلف الجيد بيبيع نفسه .. ومفيش تاجر يغصب زبون على سلعة
”الوطنية” تقفز بمبيعات أعلاف الماشية 150 ضعفا في 18 شهرا..فيديو
كشف أحد تجار الأعلاف الحيوانية في محافظة المنيا بصعيد مصر، حقيقة مفادها أن النتائج المحققة من استخدام علف بعينه، سواء في التسمين أو إدرار الحليب، هو المحدد الأساسي لبيعه أو ركوده لدى الموزعين.
وقال التاجر محمود شادي محمد (من قرية طهنشا- مركز المنيا)، في تسجيل فيديو لموقع "الأرض"، إنه يعمل أيضا في مجال تربية الماشية، واتجه لتوزيع الأعلاف من محل يملكه منذ عامين، "وسمعت عن علف الوطنية للماشية من الموزع حسن محمد كامل".
وأضاف شادي أنه جرب أعلاف الوطنية للماشية (ووجدت أنها تنتج لحم زيادة، فتعاملت معه منذ شهر، بعد أن تأكدت من نجاحه).
وأوضح التاجر والمربي محمود شادي، أنه بعد نجاح تجربة أعلاف الوطنية، بدأ المربون الزبائن، يسألون عنه ويطلبونه بأنفسهم، قائلا: (مابنغصبش حد).
وكانت الشركة الوطنية للأعلاف، إحدى شركات مجموعة دواجن الوطنية - مصر، قد دشنت خط إنتاج لأعلاف الماشية قبل نحو 20 شهرا، بطاقة إنتاجية تبلغ 1500 طن يومي، وحقق - وفقا لإدارة التسويق والمبيعات، نقلة بيعية بلغت نحو 150 ضعفا مقارنة بمبيعات الأشهر الثلاثة الأولى من تدشين الخط.
وقال الدكتور محمد بكر مستشار شركة الوطنية للأعلاف - خط الماشية، إن الشركة تنتج 9 أنواع، في ثلاثةأشكال (إصبعيات قطر 4 ملليم، وإصبعيات 8 ملليمتر، وناعم)، بإجمالي 29 صنفا، للأبقار والجاموس، سواء تسمين أو حلاب.
وأوضح بكر أن هذه الأعلاف تعتمد في تصنيعها على استثمار الأبحاث العلمية الخاصة بنسبة التحويل في اللحوم، وزيادة إدرار الحليب، إضافة إلى رفع مناعة الحيوان، وزيادة الخصوبة في الإناث.