الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 10:58 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

توقعات بعجز الإنتاج خلال رمضان المقبل بسبب تصفية قطعان الأمهات

النائب السابق لرئيس الاتحاد: هذه الحلول العاجلة لمشاكل عجز الدواجن

د. مجدى حسن رئيس المجموعة الدولية iFT يستعرض الحلول مع الدكتور إياد حرفوش الرئيس التنفيذي للمجموعة
د. مجدى حسن رئيس المجموعة الدولية iFT يستعرض الحلول مع الدكتور إياد حرفوش الرئيس التنفيذي للمجموعة
القاهرة

حذر الدكتور مجدي حسن النائب السابق لاتحاد منتجي الدواجن، من عجز متوقع في إنتاجية دواجن التسمين وبيض المائدة خلال الشهور القليلة المقبلة، والتي تبدأ بموسم تنشيط السياحة الشتوية، ثم حلول شهر رمضان المقبل، وذلك بعدما شهدته الصناعة من تصفية لقطعان الأمهات، سواء التسمين، أو البيّاضة.

وقال الخبير البيطري ورئيس مجلس إدارة المجموعة الدولية للتبادل التجاري الحر iFT، المتخصصة في مجال اللقاحات البيطية والأمن الحيوي، إن أزمة توافر أعلاف الدواجن خلال الأزمة العالمية التي تعيشها مصر أيضا، منذ أكثر من تسعة أشهر، تسببت في تصفية نسبة كبيرة من قطعان أمهات التسمين، وأمهات بيض المائدة، وذلك لعدم قدرة مربيها على تغذيتها.

وبادر حسن اليوم بتقديم عدد من المقترحات إلى الجهات المسئولة عن صناعة الدواجن في مصر، ومنها: وزارتي الزراعة والتموين، تتضمن: وضع خطة عاجلة لحصر العجز المتوقع في قطاع التسمين وبيض المائدة خلال موسم عودة السياحة، مع حلول الشتاء والربيع المقبلين، ثم عجز التسمين المتوقع بحلول رمضان المقبل، حيث يرتفع فيه الطلب على الدواجن.

وتتضمن قائمة المقترحات، أن يبادر اتحاد منتجي الدواجن بحصر احتياجات شركات الجدود الستة المصرية من كتاكيت أمهات التسمين عمر يوم واحد، إضافة إلى حصر احتياجات شركات الأمهات من كتاكيت التسمين أو بيض تفريخ هذه الكتاكيت، وذلك للوفاء بالطلب المرتفع المتوقع بعودة صغار المربين إلى دروات التربية المواتية لاستهلاك شهر رمضان المقبل.

وأضاف مجدي حسن في تصريح خاص بموقع "الأرض"، أن عودة صغار المربين إلى دورات التربية، مرهون بتوافر جهة تمويلية تضمن سلامة عودتهم، مقترحا أن يتقدم الاتحاد العام لمنتجي الدواجن إلى مجلس الوزراء بطلب السماح لهم بالاقتراض من البنك الزراعي بأقل فائدة ممكنة، لتغطية دورات التربية، حتى يتمكنوا من شراء الكتاكيت، والأعلاف، والأدوية واللقاحات البيطرية.

وأشار حسن إلى أن حلقات الصناعة تعاني من خسائر طائلة خلال الشهور التسعة الماضية، بسبب توقف المربين عن التربية، وخروج الكثير من قطعان أمهات التسمين والبياض، حتى بلغ سعر كتكوت التسمين "صفر جنيه".

وشدد الدكتور مجدي حسن على ضرورة أن يضطلع اتحاد منتجي الدواجن بدوره الرئيسي في حماية الصناعة، وذلك بتنفيذ اتفاقاته مع وزارة التموين بتوريد الدواجن وبيض المائدة، وفقا لاتفاقات ملزمة مع شركات الإنتاج مباشرة، "حيث لا يملك الاتحاد عنابر تسمين أو بياض، وإنما هو المظلة التي يحتمي بها المنتجون الكبار والصغار".

في هذا السياق، قال مصدر موثوق في وزارة التموين والتجارة الداخلية، إن اتحاد منتجي الدواجن كان قد أخلّ باتفاقه مع الوزارة بشأن توريد الدواجن المبردة من المجازر المصرية بسعر التكلفة، كشرط لوقف مناقصة استيراد 12 ألف طن مجزءات دواجن أمريكية، لصالح مجمعات الشركة القابضة للصناعات الغذائية، مفيدا أنه لم يتم توريد أكثر من 3% فقط من هذه الكمية.