الأرض
الأحد 8 سبتمبر 2024 مـ 04:10 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
وزير التموين ومحافظ الفيوم يتفقدان أعمال تنفيذ مشروع المستودع الاستراتيجي بمحافظة الفيوم وزير التموين ومحافظ الفيوم يتفقدان معرض أهلاً مدارس وعدداً من المجمعات الاستهلاكية وفروع الجملة وزير التموين ومحافظ الفيوم يعقدان اجتماعاً مع أعضاء الغرفة التجارية مع ثالث ايام معرض أهلا مدارس.. غرفة القاهرة ترصد التخفيضات وجودة السلع انخفاض صادرات فول الصويا في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى تاريخي أحدث الطرق لاستخراج البوليفينول من أوراق الزيتون ضبط 6 أطنان أسمدة زراعية محظور تداولها خارج الجمعيات الزراعية أوكرانيا تصدر المنتجات الزراعية إلى أسواق 63 دولة المواد النباتية الخالية من الأمراض تطمئن مزارعي الموز الأفارقة ”فاروق” و”الأنصاري” يفتتحان مركز الخدمة المطور بمديرية تموين الفيوم وزير التموين ومحافظ الفيوم يتفقدان الصومعة المعدنية والمخبز الآلي وخطوط الإنتاج بفرع مطاحن مصر الوسطى وزير التموين ومحافظ الفيوم يتفقدان أعمال تنفيذ مشروع المستودع الاستراتيجي بمحافظة الفيوم

الثاقبات والخادشات الماصة تهدد الزراعات.. والمزارعون يستغيثون من آفات الصيف

الثاقبات والخادشات الماصة تهدد الزراعات
الثاقبات والخادشات الماصة تهدد الزراعات

مع ارتفاع درجات الحرارة تتزايد معدلات التكاثر في الحشرات ما ينتج عنه زيادة اعدادها وتداخل اجيالها، الأمر الذي يضع المزارعين في مأزق شديد بسبب عدم القدرة على ملاحقة ومكافحة الآفات بسبب حرارة الجو وما يتبعها من إجهاد النباتات فضلا عن زيادة أسعار المبيدات لمستويات غير مسبوقة.

استدعى الموضوع لجوء كثير من المزارعين بتقديم استغاثات عاجلة لوزارة الزراعة لمساعدتهم في كبح جماح تلك الآفات التي تنقل الأمراض الفيروسية وتدمر المحاصيل الزراعية بمختلف أنواعها.

رصدت «جريدة الأرض»، استعاثات عدد من المهندسين والاستشاريين من وجود إصابات بالغة بالحشرات الثاقبة الماصة مثل الذبابة البيضاء و الجاسيد وكذلك الخادشة الماصة مثل التربس والتي اجتاحت عدد من الحقول في نطاقات مختلفة على مستوى الجمهورية.

الجاسيد يجتاح القطن

قال المهندس محمد اسماعيل استشاري المحاصيل الحقلية، تلقيت اتصال من أحد المزارعين بناحية كفر عوض الله حجازي بمحافظة الشرقية لفحص مساحة قطن 2فدان وعلى الفور تم تلبية طلبه، وبالفحص تلاحظ وجود إصابة بالغة بحشرة الجاسيد وتم الترتيب مع المزارع بإجراء عملية المكافحة بأحدي المركبات الموصي بها مثل (سوريل زراعي 98%المعرف بإسم كبريت زراعي) ويمكن خلط الزيوت المعدنية مع المركبات المستخدمة لمكافحة دودة ورق القطن وديدان اللوز وبصفة خاصة مبيدات البيروثرويد على أمل أن تؤدي إلى خفض تعداد الجاسيد.

أضاف اسماعيل ، معدلات الإصابات أصبح متزايد خلال السنوات الأخيرة بفعل ارتفاع درجات الحرارة وكذلك التغيرات المناخية إلى جانب افراط البعض في استخدام المبيدات بشكل غير رشيد.

التربس يضيع مجهود الموسم و يدمر الخضر والفاكهة

من جانبه ذكر المهندس رجب نصار استشاري زراعات الفاكهة والخضر، أنه يتلقى بصفة دورية مجموعةصور شبه متكررة تستعرض حالات إصابات مرتفعة كلها بسبب الحشرات الثاقبة الماصة وخاصة التربس.

أوضح نصار، أن التربس يصيب المنتج النهائي وهو الثمار فنجد أنها لو كانت هناك نسبة التشوهات مرتفعة سيتم رفض شراءها وتكون الخسائر فادحة.

أشار استشاري الفاكهة والخضر إلى ضرورة الإنتباه لدى المزارع من قبل مرحلة التزهير والتلقيح والأخصاب وعند بداية عقد الثمار لافتا إلى الأخذ في الاعتبار أن حشرة التربس تنتشر علي السطح السفلي للاوراق فيجب عند وضع خطه المكافحة هو دمج مبيد جهازي مع مبيد بالملامسة.

أوصى عند اجراء عمليه الرش يتم تحريك آلة الرش علي شكل حرف v حتي يصل المبيدات الي الحشرة مع إجراء المكافحة والرش بأحدي المركبات عند ظهور الحشرات كالاتي :-

لمبادا مع ايمداكلوبرايد أو امامكتين مع اسيتامبرايد أو سبيراتترمات مع ثيوسكلام أو اسيتامبرايد مع ايمداكلوبرايد مع امامكتين أو دلتامثرين مع ايمداكلوبرايد أو اندوكسكارب مع اسيتامبرايد أو ملاثيون مع اسيتامبرايد.

الذبابة البيضاء نداهة المحاصيل الزراعية

قال المهندس سعيد الفضالي، مهندس زراعي، إن الذبابة البيضاء أصبح شأنها شأن الآفات الأخرى من أعداء الزراعات والمزارعين على حد سواء، ومع التغيرات المناخية المتلاحقة وفوضى استخدام المبيدات، أصبحت الذبابة البيضاء أكثر شراسة وأكثر قدرة على إلحاق الأضرار الجسيمة بالنبات، مما يتسبب في إلحاق خسائر مادية ونفسية جسيمة بالمزارع.

أعرب فضالي، عن قلقه تجاه المحاصيل الزراعية انتشار الذبابة، خاصة خلال هذا الشهر والذي يشهد ذرة تعدادها وانتشارها على كثير من المحاصيل في مختلف أنحاء البلاد.

طالب الاستشاريين بضرورة تدخل الوزارة لوضع سياسات حكيمة في مكافحة تلك الآفات تتضمن الالمام بالتحديدات المتعلقة بالموضوع من تغيرات مناخية واستخدمات غير رشيدة للمبيدات بشكل عشوائي، كذلك ارتفاع تكاليف عمليات المكافحة بما يضمن خفض تعداد تلك الآفات إلى ما دون الحد الاقتصادي الحرج مع الحصول على محصول صحي آمن.