الأرض
السبت 19 أبريل 2025 مـ 06:12 صـ 21 شوال 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
تراجع حاد في صادرات القمح الأوروبي.. انخفاض بنسبة 35% منذ بداية موسم 2024/2025 الأرجنتين تتجه نحو ثاني أكبر حصاد قمح في تاريخها بفضل الظروف الجوية المواتية مصر تتحرك لسد فجوة الأعلاف.. إعادة تدوير 65 مليون طن من المخلفات الزراعية والغذائية سنويا الفسيخ والكحك والعيش البلدي.. الأكلات التراثية ترجع للواجهة من جديد مع اقتراب شم النسيم.. مخاطر الأسماك المملحة والفسيخ والرنجة على الصحة والبيئة «الزراعة» تعلن 10 توصيات لتطوير القطاع بأدوات الابتكار العلمي والتكنولوجي تعرف على تأثير قرار خفض الفائدة بالأسواق والمشروعات وحجم الاستثمار المحلي والأجنبي بطريقة سهلة.. كيف تتعرف على إصابات النباتات بالبكتيريا بكتيريا ممرضة وألوان محظورة دوليا.. «سلامة الغذاء» تكشف فساد المنتجات في بلبن دورات تدريبية للمرأة البدوية عن التسويق الإلكتروني لمنتجاتها واشنطن تضغط لعزل الاقتصاد الصيني.. خطة لإقناع 70 دولة بقطع العلاقات التجارية مع بكين «إيفاد»: مشروعاتنا الاستثمارات الزراعية المستدامة بالمنيا ناجحة وحققت أهدافها

زراعة البطاطس في كينيا تواجه تحديات جودة البذور والتمويل

في كينيا، تواجه صناعة البطاطس مشكلة عدم كفاية إمدادات بذور البطاطس عالية الجودة للأصناف المفضلة، مما يؤدي إلى الاعتماد على مضاعفة بذور البطاطس العادية منخفضة الجودة.

وتسلط الاستراتيجية الوطنية للبطاطس 2021-2025، التي أصدرتها وزارة الزراعة والثروة الحيوانية ومصايد الأسماك والتعاونيات، الضوء على تحسن طفيف في الوصول إلى بذور البطاطس المعتمدة، على الرغم من تطوير العديد من الأصناف وإصدار الشهادات لها وإطلاقها. ويحدد التقرير ندرة بذور البطاطس الأساسية وقابلية تلف بذور البطاطس باعتبارها تحديات رئيسية، مما يزيد من تعقيد عملية التخزين والتوزيع.

تجري منظمة الزراعة والثروة الحيوانية والبحوث الكينية (KARLO)، بالتعاون مع الجامعات المحلية والمركز الدولي للبطاطس (CIP)، أبحاثًا حول بذور البطاطس في مركز كارلو-تيجوني الوطني للبحوث.

ويتم بعد ذلك تقديم الأصناف المحتملة إلى KEPHIS للتقييم وإصدار الشهادات. ومع ذلك، أدت التغييرات الهيكلية في التسعينيات، بما في ذلك تخصيص أراضي الأبحاث للأفراد، إلى نقص الأراضي اللازمة لإكثار البذور في KALRO Tigoni وADC Molo، مما أدى إلى تفاقم التحدي.

ويشير التقرير أيضًا إلى القيود المالية التي تواجهها هذه المؤسسات، مما يؤثر على قدرتها على دعم الصناعة بشكل فعال.

وعلى الرغم من الدور الحاسم الذي تلعبه البطاطس كمحصول غذائي ومشروع مدر للدخل، إلا أن هذا القطاع لم يتلق التمويل الكافي، على الرغم من قيام بعض المقاطعات بزيادة مخصصات ميزانيتها.

ويشير التقرير إلى أن الجمعيات التعاونية للادخار والائتمان (ساكوس) تقدم خدمات الإقراض الجماعي، مما يمكّن المزارعين من الوصول إلى البذور المعتمدة والمدخلات الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، يقترح إنشاء آليات للحصول على الأموال بموجب قانون هيئة الزراعة والغذاء وإشراك المؤسسات المالية لتقديم خدمات مالية وتأمينية مخصصة لصناعة البطاطس.