أسباب وراثية وراء ميل بعض أصناف القمح للرقاد
قال الدكتور محمد علي فهيم، مستشار وزير الزراعة، إن هناك أسبابًا وراثية تجعل أصناف معينة من الأقماح تميل للرقاد، خاصة الأصناف البلدية التي لا يزال بعض المزارعين يزرعونها في بعض أراضي الدلتا والصعيد.
وأوضح فهيم أن أسباب حدوث الرقاد تشمل الري أثناء أو قبل هبوب الرياح مباشرة، الزراعة في أحواض بالبدار، زيادة الكثافة النباتية في الزراعة بمعدل تقاوي يزيد عن 70 – 75 كجم، أو زيادة التسميد الأزوتي وخاصة اليوريا أو تأخير الدفعة الأخيرة لتكون أثناء الطرد والتزهير وخروج السنابل بإضافة أكثر من 90 وحدة أزوت في الأراضي القديمة أو أكثر من 120 وحدة في الأراضي الجديدة، بالإضافة إلى الري على فترات متباعدة أو الري يتبعه سقوط أمطار.
تنظيم الري لتفادي الرقاد
أوصى مستشار وزير الزراعة بضرورة تنظيم الري لتفادي حدوث الرقاد خلال الأيام المقبلة المتبقية من حياة النبات خلال الموسم، وذلك من خلال تنظيم الري وفقًا للجدول التالي:
الرية الثالثة: الميعاد المناسب من 70 – 80 يوم من الزراعة. وهي رية هامة جدًا لتحضير النباتات للطرد القوي في التوقيت المناسب. مهم أن نضيف معها سلفات زنك مع فولفيك.
الرية الرابعة: ميعادها من 95 – 100 يوم من الزراعة. وهي هامة جدًا لاستكمال طرد السنابل وبداية امتلاء الحبوب. يجب أن نضيف معها نترات كالسيوم أو أي صورة من صور الكالسيوم أو يمكن أن نضيف بوتاسيوم في صورة سلفات أو نترات.
الرية الخامسة والأخيرة: ميعادها في الغالب من 120 – 125 يوم من الزراعة. يمكن أن نضيف معها ما بين 10 – 15 كجم سلفات بوتاسيوم مع الري في برميل، مما يزيد الإنتاجية ما بين 2 - 3 أردب للفدان.
توصيات وزارة الزراعة
جدير بالذكر أنه وفقًا لتوصيات وزارة الزراعة، فإن الزراعة على مصاطب بالسطارات أو بالنقر تجعل نباتات القمح أكثر مقاومة.