الأرض
السبت 19 أبريل 2025 مـ 12:14 صـ 20 شوال 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
تراجع حاد في صادرات القمح الأوروبي.. انخفاض بنسبة 35% منذ بداية موسم 2024/2025 الأرجنتين تتجه نحو ثاني أكبر حصاد قمح في تاريخها بفضل الظروف الجوية المواتية مصر تتحرك لسد فجوة الأعلاف.. إعادة تدوير 65 مليون طن من المخلفات الزراعية والغذائية سنويا الفسيخ والكحك والعيش البلدي.. الأكلات التراثية ترجع للواجهة من جديد مع اقتراب شم النسيم.. مخاطر الأسماك المملحة والفسيخ والرنجة على الصحة والبيئة «الزراعة» تعلن 10 توصيات لتطوير القطاع بأدوات الابتكار العلمي والتكنولوجي تعرف على تأثير قرار خفض الفائدة بالأسواق والمشروعات وحجم الاستثمار المحلي والأجنبي بطريقة سهلة.. كيف تتعرف على إصابات النباتات بالبكتيريا بكتيريا ممرضة وألوان محظورة دوليا.. «سلامة الغذاء» تكشف فساد المنتجات في بلبن دورات تدريبية للمرأة البدوية عن التسويق الإلكتروني لمنتجاتها واشنطن تضغط لعزل الاقتصاد الصيني.. خطة لإقناع 70 دولة بقطع العلاقات التجارية مع بكين «إيفاد»: مشروعاتنا الاستثمارات الزراعية المستدامة بالمنيا ناجحة وحققت أهدافها

غانا تشهد ارتفاعا كبيرا في أسعار المواد الغذائية.. الزنجبيل يرتفع بنسبة 114%

تستمر الأسر الغانية في مواجهة آثار ارتفاع أسعار المواد الغذائية، حيث يشير أحدث مؤشر لأسعار المستهلك (CPI) الصادر عن دائرة الإحصاء الغانية (GSS) إلى أن أسعار المواد الغذائية الأساسية شهدت زيادات كبيرة تجاوزت 50%، ما يمثل تحديا كبيرا للميزانيات الأسرية. رغم التراجع الطفيف في معدل التضخم الإجمالي في يناير، يظل التضخم في أسعار المواد الغذائية يمثل قلقا كبيرا.
يأتي الزنجبيل في مقدمة المواد الغذائية الأكثر تضخما، حيث ارتفعت أسعاره بنسبة 114.4%، متفوقا على بقية المنتجات. يليه الفاصوليا، أحد مصادر البروتين الرئيسية، التي شهدت زيادة قدرها 84.6% على أساس سنوي.
كما ارتفعت أسعار الفلفل المجفف بنسبة 82.1%، وارتفعت أسعار البامية والبصل بنسبة 79.6%. كما شهدت أسعار نبات اليام زيادة بنسبة 72.9%، بينما ارتفعت أسعار أوراق الكوكويام بنسبة 59.3%. إضافة إلى ذلك، سجلت أسعار الموالح مثل الليمون ارتفاعا بنسبة 58.4%، لتحتل هذه المواد الغذائية قائمة العشرة الأكثر تضخما.
كما شهدت أسعار البطيخ ولحوم الكلاب زيادات سنوية ملحوظة بنسبة 59.7%، مما يعكس الضغط المستمر على تكاليف المعيشة في البلاد.
تستمر الضغوط الاقتصادية على الأسر الغانية، وتستمر الحكومة والمستهلكين في الأمل في استقرار الأسعار في الأشهر المقبلة، رغم التحديات التضخمية التي قد تستمر وتؤثر على الوضع الاقتصادي في المستقبل القريب.