الفلفل المغربي المدبب يتصدر الأسواق الأوروبية وسط ارتفاع الطلب ونقص المعروض

يشهد الفلفل المغربي المدبب إقبالًا غير مسبوق في الأسواق الأوروبية، وفقًا لما أكده روبرت دي مي، من شركة Vegimex الهولندية.
وأوضح أن انخفاض التوفر في إسبانيا وتأخر بدء الموسم الهولندي جعلا المغرب المصدر الرئيسي لتلبية هذا الطلب، خاصة من الدول الاسكندنافية.
وتتولى شركة Vegimex، عبر مكتبها في ABC Westland بمدينة Poeldijk، إدارة توزيع الفواكه والخضروات المغربية التي تُستورد بشكل رئيسي من محاصيلها الخاصة. وتشمل الإمدادات المغربية الطماطم، والفلفل المدبب، والفلفل الحار، والفاصوليا، والبطيخ، والتي تُوزع بعد ذلك في جميع أنحاء أوروبا.
تحول استراتيجي نحو الفلفل المدبب
قال روبرت: "يدير شريكنا الزراعي 220 هكتارًا من الصوب الزراعية في أغادير، إلى جانب إنتاج كبير في الحقول المفتوحة. ورغم أن الطماطم كانت المحصول الأساسي في البداية، إلا أننا قررنا تحويل تركيزنا إلى الفلفل المدبب، وهو ما أثبت نجاحه بامتياز، إذ ساعدنا في التميز في السوق."
طلب مرتفع وأسعار متزايدة
وأضاف: "نوفر الفلفل الأحمر المغربي على مدار العام، ويذهب جزء كبير منه مباشرة إلى تجار التجزئة الأوروبيين. حاليًا، الطلب في ذروته، وهناك نقص واضح في السوق، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار."
إلى جانب صنف كابيا، يشهد صنف بروست طلبًا متزايدًا، خاصة مع النقص الحاصل في سوق سويت باليرمو. وأكد روبرت أن الشركة ستواصل التوريد من المغرب طوال الصيف، ما يجعله بديلاً ممتازًا للفلفل الهولندي.
كما تتم تعبئة الفلفل المدبب وفقًا لمتطلبات العملاء، مما يضمن تلبية احتياجات الأسواق الأوروبية المتنوعة بأفضل جودة ممكنة.