الأرض
الجمعة 22 نوفمبر 2024 مـ 05:10 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
المجموعة الأوروبية تطلق أسرع وسيلة للتخلص من متبقيات المبيدات «الأغذية العالمي» يعتمد خطة لأوكرانيا بقيمة 2.1 مليار دولار «زراعة البحيرة» تقرر عدم صرف الأسمدة المدعمة لهذه الفئات «الزراعة»: نواصل متابعة المحاصيل الشتوية.. ونراقب سوق المبيدات ومكافحة القوارض والحشرات والآفات «الصحة»: خروج جميع المصابين في حادث انقلاب أتوبيس طريق الجلالة وزير التموين يفتتح سوق اليوم الواحد في حلوان بتخفيضات كبيرة الزراعة»: معدات تحسين الأراضي تزيل التعديات وتطهر المساقى والمراوي وخدمة المزارعين بالإسكندرية والبحيرة برغم فائض العرض.. موسم واعد للمانجو المصرية «الزراعة» تناشد المزارعين عدم التكالب على تقاوي البطاطس .. كميات وفيرة ستصل قريبا باكستان تواجه تحديات الاستدامة في إنتاج الأرز.. من أزمة المياه إلى انبعاثات الكربون شراكة «مصرية - سعودية» جديدة لزيادة التبادل التجاري ودعم الأسواق فى البلدين البرازيل: انخفاض إنتاج السكر بنسبة 24%

احنا كدا

نحن فى دائرة جهنمية لا تعرف بدايتها من نهايتها ، من الجانى ومن المجنى عليه . قفزات الدولار التى حدثت بين عشية وضحاها كانت بفعل الناس ، سلوك الناس ، ليس التجار فقط ، التجار صيادون ، ولكن الناس تسعى للثراء السريع وبأية وسيلة ، دلونى على أحد المغتربين حول دولاراته عن طريق البنك ، حتى لو كان الفرق قرشا واحدا عن السوق السوداء ، فعلتها أنا ذات مرة ، عندما أرسل لى ابنى من السعودية مبلغا ، حولته فى البنك ، نظر الى الموظف كأننى من كوكب آخر ، وغمز لى ان هناك شركات للصرافة تستبدله بأعلى من سعر البنك ، وضحت له أننى أعرف ، ولكنى متعمد ذلك ! .
نصف الشعب المصرى يتاجر فى الأرز ، يجمعه من الفلاحين ثم يخزنه ويبعه عند اشتداد الطلب عليه ، نوع من الاحتكار ، احتباس السلعة ، حتى الفلاح نفسه صار يفعل ذلك ، السكر موجود ، لكن الناس تأخذ أضعاف ما تحتاج ، كنت أقف أمام جمعية استهلاكية وجاءت شاحنة عليها عدة أطنان من السكر ، تكالب عليها نفر من الناس واستولوا عليها فى نصف ساعة ، بعضهم أخذ خمسين كيلو زاعما أنه استهلاكه !.
الأغنياء يزاحمون الفقراء فى كل شىء ، فى الدعم والعلاج على نفقة الدولة وحتى معاش الضمان الاجتماعى ، والحكومة تعلم الناس الكذب والاحتيال والنصب والخداع ! .
انها معجنة ، وفوضى اشبه بفوضى الموالد ، حيث اختلاط التدين بالدروشة بالجنس بالمخدرات بالبيارق بالسيرك ! .
لم أعد أعرف أى المقولات أصدق ؛ الناس على دين ملوكهم ، أم حيثما تكونوا يولى عليكم ، أم أصدق مثل أمى؛ دود المش منه فيه ! .
هل الفساد فى الحكومة ، أم فى الناس ، أم كلاهما أفسد من الاخر ، والله لم أعد أدرى بالضبط ، مما أراه فى الشارع ! .