أكاديمى : زراعة القمح فى المواعيد المناسبة له تحد من إصابته بالأمراض
قال الدكتور إبراهيم درويش، رئيس قسم المحاصيل الحقلية بكلية الزراعة بجامعة المنوفية وعضو الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح، إن زراعة القمح فى المواعيد المناسبة لزراعته تحد من إصابته بأمراض الأصداء.
وأضاف فى تصريح خاص لـ"الأرض" أن الظروف الجوية لها تأثير كبير فى ظهور أمراض الأصداء التى تصيب القمح، مشيرًا إلى أن صنف جميزة 11 برغم أنه أصيب بمرض الصدأ بكثرة إلا أن الفلاحين الذين زرعوا هذا الصنف فى الميعاد المناسب لزراعة القمح لم يصيبوا بمرض الصدأ الأصفر، فى حين من تأخر فى زراعته أصيب بالمرض، مما يعنى أن الزراعة فى الميعاد المناسب يحد من تعرض القمح للإصابة من الأمراض.
وأشار إلى أن التبكير فى الزراعة وفى المواعيد الموصى بها يحد من إصابة النبات بالأمراض، وحتى أذا اصيبت بالأمراض فأنها ستكون قادرة على التحمل، داعيًا الفلاح إلى عدم التأخير فى الزراعة حتى لا ينعكس سلبيا على النمو الخضرى والصفات المحصولية بما فيها حجم السنبلة ومكوناتها والإنتاجية فضلا عن النبات يكون عرضة للإصابة بالأمراض.
ونوه بأن التبكير الزائد عن اللازم يجعل عدد السنابل وعدد الفروع تقل وبالتالى فالإنتاجية تقل، لذلك يجب على المزارع ألا يبكر أو يتأخر كثير عن المواعيد المناسبة للزراعة وأفضل مواعيد لزراعة القمح سواء كان فى الوجه القبلى أو البحرى هو شهر نوفمبر، وكلما كان فى بداية الشهر يكون ذلك أفضل ولايتجاوز الثلث الثانى من الشهر