الأرض
الأحد 22 سبتمبر 2024 مـ 07:26 صـ 19 ربيع أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
تجارية سوهاج تشيد بلقاء وزير الصناعة مع مستثمري سوهاج اليوم بمقر الهيئة العامه التنمية الصناعية الزراعة: علماء وباحثي معهد صحة الحيوان ضمن تصنيف جامعة ستانفارد الاميريكية لأفضل علماء العالم لعام ٢٠٢٤ شعبة النقل الدولي: خطة مصرية لتصنيع السفن التجارية بالتعاون مع كبري الشركات العالمية الزراعة : وقاية النباتات يختتم برامج التدريب الصيفي لطلبة الجامعات إندونيسيا: انخفاض صادرات زيت النخيل في 2024 بسبب ارتفاع الطلب وانخفاض الإنتاج أسباب ارتفاع أسعار الطماطم وموعد انخفاضها ضخ 6 آلاف طبق بيض في منافذ القابضة للصناعات الغذائية أوكرانيا تصدر 691 ألف طن من السكر محمد عارف : وفد من الشركات المصرية يشارك في معرض ”مارموماك” للرخام والجرانيت الثلاثاء للمقبل الخلل الفيسيولوجي للنبات .. أسبابه .. سلبياته .. علاجه بتعليقات إيجابية.. اختتام الدورة الـ 36 من معرض صحارى الدولي للزراعة توقعات بنمو الطلب الهندي على الزيوت الصالحة للأكل بمعدل 2-3% سنويًا

البيئة تشيد بوعي العاملين بقطاع الغوص والإنقاذ

تابعت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عملية إنقاذ ترسة بحرية وعلاجها بمحمية العميد، بمشاركة المجتمع المدني والشباب والعاملين بقطاع الغوص والإنقاذ بالساحل الشمالي، ما يعكس نجاح برامج الوزارة في رفع الوعي بأهمية التنوع البيولوجي والحياة البحرية ودور المجتمع في حمايتها والحفاظ عليها.

وكان قد تم رصد ترسة بحرية في حالة إعياء شديدة بأحد الشواطئ بالساحل الشمالي، حيث نجحت محمية العميد في انتشالها بمساعدة فريق أحد الشركات العاملة في مجال الغوص والإنقاذ بالمنطقة.

وفور انتشال الترسة تم أخد قياستها وإجراء الكشف الطبي عليها حيث تبين أن طولها نحو 60 سنتيمتر ووزنها يقدر بنحو 40 كيلو جراما، إلا أنها تعاني من حالة إعياء شديدة نتيجة التيارات المائية والأمواج المتلاطمة بالبحر المتوسط مع وجود إصابة قديمة بأحد اطرافها، وتم توفير الرعاية البيطرية لها وعلاجها حتى تم التأكد من قدرتها على مواصلة الحياة في بيئتها حيث تم إعادة إطلاقها بأحد الشؤاطئ بالساحل الشمالي.

وبدورها أشادت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بوعي فريق الغوص المشارك في إنقاذ وعلاج السلحفاة كرمز للتنوع البيولوجي، حيث أن عملية الإنقاذ لم تكن عملًا فرديًا، وإنما ثمرة جهود مجموعة من المساهمين الذين لديهم وعي بيئي، ابتداء من عملية الإبلاغ عن وجود الترسة بالمياه مرورا بكل من ساهم في رعايتها وعلاجها بجهود ذاتية، حتى تم التأكد من قدرتها على مواصلة الحياة في بيئتها الطبيعية قبل عملية الإطلاق ما يعكس دور المواطن الفعال في حماية السلاحف والتنوع البيولوجي، مؤكدة أننا قادرون على حماية البيئة ومواردنا الطبيعية بالاتحاد وتكامل الجهود بين مؤسسات المجتمع كافة ومواطنيه كشركاء في حماية بيئتنا ومواردنا الطبيعية.