3 منظمات زراعية رئيسية إيطالية: 22٪ تراجع في إنتاجية زيت الزيتون 2020

- حصاد زيت الزيتون 2020 أبكر وأقل من 2019 بسبب الظروف المناخية

- تحذير من بيع زيت إسباني قديم في إيطاليا كإنتاج محلي طازج

باولو دياندريس - إيطاليا

أظهرت أحدث التقديرات لعام 2020//2021 في إيطاليا انخفاضًا بنسبة 22 ٪ في إنتاج زيت الزيتون، مقارنة بالعام الماضي، وفقًا لثلاث جمعيات زراعية رئيسية إيطالية.

وحذرت جمعية المزارعين "كولديريتي"، واتحاد Unaprol Consortium، ومعهد خدمات سوق الأغذية والزراعة Ismea، من أن تأثيرات الأحداث المناخية القاسية في الصيف، قد أثرت على الحصاد في جميع مناطق الإنتاج الرئيسية في البلاد.
وأوضحت التقارير أن اختيار العديد من المزارعين للمضي قدمًا في الحصاد المبكر في عام 2020، كان بسبب الظروف المناخية، يعني أنه يجب إعطاء الأولوية لجودة المنتج وليس لكميته.
ويتوقع ديفيد جرانييري رئيس Unaprol، أن ينتج المنتجون الإيطاليون 287 ألف طن من زيت الزيتون هذا العام، مقابل إنتاجية في موسم 2019 بلغت 366 ألف طن.

هذه الأرقام أقل بكثير من متوسط ​​الأرقام المسجلة حتى عام 2014، ويبدو أنها تؤكد الاتجاه نحو الانخفاض التدريجي في الإنتاج.

تحديثات حصاد 2020

ساهمت الحرارة والجفاف المطول في العديد من المناطق في جعل معظم المنتجين يخططون للحصاد المبكر.
ونشرت Coldiretti بياناتها السوقية، حيث تم حصاد الزيتون الأول في مطحنة Frantoio Cutrera، بالقرب من Ragusa في صقلية.
وحذرت الجمعية من أن النتائج النهائية لموسم 2020 قد تكون أقل من التقديرات الأولية لأن الطقس القاسي يضرب الآن العديد من المناطق الإيطالية مع انخفاضات مفاجئة في درجات الحرارة ورياح قوية.
ومع ذلك ، لا يزال بعض أصحاب المصلحة متفائلين بشأن الحصاد.
وقال رافاييل بورييلو، رئيس شركة الإسماع: "لقد أظهر قطاع زيت الزيتون مرونة في مواجهة الأزمة الصحية".

وفي الأشهر الستة الأولى من عام 2020، أظهر زيت الزيتون المعبأ نموًا في الصادرات، مع زيادة بنسبة 28 في المائة إلى الولايات المتحدة وزيادة بنسبة 42 في المائة إلى فرنسا.
وأضاف بورييلو أن التقديرات الخاصة بالموسم الحالي تُظهر تباطؤًا في الإنتاج، لكنه سيتسم بمستوى عالٍ من جودة المنتج".
وأفاد أن قلة توافر المنتج الوطني وتقديرات التخزين المخفّضة في الاتحاد الأوروبي، يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع الأسعار في الأصل، بعد أن تضررت بشدة في الموسم الماضي.
ووفقًا لـ Coldiretti، انخفض السعر الأصلي لزيت الزيتون بنسبة 44 في المائة في إيطاليا، بقيم لم يتم تسجيلها منذ عام 2014.

وقال كولديريتي إن هناك اتجاها ناجما عن توافر زيت الزيتون الإسباني القديم في الأسواق الدولية ربما ينتهي به الأمر في كثير من الأحيان ليتم بيعه كزيت زيتون إيطالي.
وأوضح أن اختيار العديد من المزارعين للمضي قدمًا في الحصاد المبكر في عام 2020 بسبب الظروف المناخية، يعني أنه يجب إعطاء الأولوية لجودة المنتج، وليس لكميته، وتفضيل ربحية الهكتار على العائد لكل قنطار.