فوائد نبات السدر تعرف عليها
السدر مضاد للسّرطان أظهرت دراسة في معهد بحوث اللقاحات والمصل بإيران أنّ المياه المستخرجة من فاكهة السدر المجفّفة لها فعاليّة عالية في تثبيط نمو الخلايا السّرطانية؛ حيث تمتلك خصائص مضادة للسرطان، وتساعد على الموت التّلقائي للخلايا السرطانية في جسم الإنسان.
علاج الأرق
يُستخدم الطّبّ الصّيني نبتة السدر وبذورها في علاج مشاكل النّوم الشائعة، مثل الأرق؛ لأنّها تحتوي على مركبات الفلافونويدات (بالإنجليزية: flavonoids)، والسابونين (بالإنجليزية: saponins)، والسّكّريّات (بالإنجليزية: polysaccharides)، وأثبتت الدّراسات احتواء السّدر على نسبة عالية من مركب السّابونين، وهو الذي يعطيها القدرة على العمل كمهدّئ طبيعيّ ومنوّم، وبالتّالي يستطيع السدر التّأثير على الجهاز العصبيّ، والمساعدة على النوم؛ لذلك يُنصح بشرب كوب من شاي السّدر قبل الذهاب إلى النّوم، للمساعدة على النوم بشكل مريح، والتّخلّص من الأرق، وصعوبة النّوم.
علاج مشاكل الجهاز الهضمي تُستخدم نبتة السدر لتحسين عمليّة الهضم؛ حيث أظهرت دراسة في مجلة الكيمياء الزراعية والغذائيّة أنّ الاستهلاك الكافي من السدر، وهو ما يقارب 40 مليغراماً في اليوم، يعمل على تحسين المعدة، ويحدّ من إصابة الغشاء المخاطيّ في الأمعاء بالأمونيا السّامة والمركّبات الأخرى الضّارة بالجسم.
استخدامات متعددة لنبات السدر
تمتلك نبتة السدر العديد من الاستخدامات الأخرى منها:
يُستخدَم السدر الطّازج والمجفّف في إعداد وجبة خفيفة ومغذّية؛ حيث يمكن استخدامه في وصفات عديدة كبديل عن التفاح. يمكن عمل شاي مهدّئ باستخدام السّدر، لأنّه يساعد على علاج القلق والأرق. يُفيد نبات السدر في علاج مشاكل ضغط الدم؛ حيث يساعد تناول كوب من عصير السّدر الطّازج على إمداد الجسم بحوالي 15% من احتياجات الجسم اليوميّة من البوتاسيوم، ولا بد من الإشارة إلى أنّ البوتاسيوم الموجود في السدر يعمل على استرخاء الأوعية الدمويّة، وتدفّق الدّم بطريقة أفضل، وبالتّالي الحفاظ على مستويات ضغط الدم، وسلامة القلب. تُستخدم بذور وفاكهة ولحاء نبات السّدر في الطّبّ التّقليدي كعلاج لمشاكل الأرق والقلق، كما تُستخدم كفاتح للشّهيّة، وتساعد على عملية الهضم