الأرض
الأحد 8 سبتمبر 2024 مـ 03:10 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
وزير التموين ومحافظ الفيوم يتفقدان أعمال تنفيذ مشروع المستودع الاستراتيجي بمحافظة الفيوم وزير التموين ومحافظ الفيوم يتفقدان معرض أهلاً مدارس وعدداً من المجمعات الاستهلاكية وفروع الجملة وزير التموين ومحافظ الفيوم يعقدان اجتماعاً مع أعضاء الغرفة التجارية مع ثالث ايام معرض أهلا مدارس.. غرفة القاهرة ترصد التخفيضات وجودة السلع انخفاض صادرات فول الصويا في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى تاريخي أحدث الطرق لاستخراج البوليفينول من أوراق الزيتون ضبط 6 أطنان أسمدة زراعية محظور تداولها خارج الجمعيات الزراعية أوكرانيا تصدر المنتجات الزراعية إلى أسواق 63 دولة المواد النباتية الخالية من الأمراض تطمئن مزارعي الموز الأفارقة ”فاروق” و”الأنصاري” يفتتحان مركز الخدمة المطور بمديرية تموين الفيوم وزير التموين ومحافظ الفيوم يتفقدان الصومعة المعدنية والمخبز الآلي وخطوط الإنتاج بفرع مطاحن مصر الوسطى وزير التموين ومحافظ الفيوم يتفقدان أعمال تنفيذ مشروع المستودع الاستراتيجي بمحافظة الفيوم

80% من الفقراء يعيشون في القرى

”إيفاد”: الريف هو البداية لعالم خال من الفقر والجوع

استعرض مقال للكاتبة لانا سلزيك التي تعمل مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيافد"، جهود التنمية الريفية وعلاقتها بمكفحة الفقر، وبطالة الشباب، وهجرتهم نحو المدن، أو خارج حدود بلدانهم.
هنا مقال الكاتبة "إيفاد":

من المقدّر إحصائيا أن نحو 3 مليارات شخص - أي 40% تقريباً من سكان العالم ـ يعيشون في المناطق الريفية من البلدان النامية.

ويعتمد معظم سكان الريف على مزارع عائلية صغيرة لتحصيل دخولهم وأقواتهم، وهم من يزرع الطعام الذي يغذّي بلادهم، لكنهم أيضاً فقراء بشكلٍ غير متناسب مع ما يقدمونه، فـ 80% من النساء والأطفال والرجال الذين يعيشون في فقرٍ مدقع هم من سكان الريف وليس المدن.

والاستثمار في سكان الأرياف هو حلٌ طويل الأمد للعديد من المشاكل التي نواجهها اليوم، فالجوع والفقر وبطالة الشباب والهجرة القسرية كلها تملك جذوراً عميقة في المناطق الريفية، ويمكن لجميع تلك القضايا أن تتحسّن بشكل كبير من خلال الاستثمار في الزراعة صغيرة النطاق والتطوير الريفي الشامل.

لماذا الزراعة؟

في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، يحقق الاستثمار في الزراعة فعالية أكبر بـ 11 مرة في تخفيض الفقر الشديد أكثر من أي استثمار في أي قطاعٍ آخر.

لماذا؟ لأن المزارع الصغيرة الناجحة توفر وظائف للعمّال غير المحترفين، حيث تولّد المزارع العائلية الصغيرة دخلاً يتم إنفاقه في المجتمعات الريفية محفّزاً الاقتصاد الريفي، مما يعود بالنفع على الأمن والسلام،

وتنتج المزارع الطعام الذي يغذّينا جميعاً.

الجوع، الفقر، بطالة الشباب، والهجرة القسرية، كلها تمتلك جذورا عميقة في المناطق الريفية.

وجيل اليوم من الشباب الذي يبلغ 1.8 مليار نسمة، هو الأكبر عدداً من نوعه على الإطلاق، ويعيش معظم هؤلاء في المناطق الريفية للبلدان صاحبة الدخل المنخفض والمتوسط، وهم مرتان أو ثلاث مرات أكثر احتمالاً أن يكونوا عاطلين عن العمل من جيل البالغين، كما أنهم أكثر احتمالاً أن يكونوا فقراء. وكنتيجةٍ لذلك، فهم أكثر احتمالاً أن يغادروا منازلهم للبحث عن العمل .

فإذا لم نستثمر في المناطق الريفية ونطوّر اقتصاديات ريفية قوية مع إمكانيات جذابة للشباب، فسيُجبَرون على الهجرة - أولاً إلى المدينة - وبعد ذلك إذا لم يجدوا عملاً مناسباً، سيهاجرون عبر الحدود إلى البلدان المجاورة أو البعيدة.

رسم طريقٍ جديد إلى الأمام:

التطوير الريفي جوهريٌ لإنهاء الجوع والفقر، ومهمٌّ لتحقيق أهداف تنمية مستدامة.. وقد قام الصندوق الدولي للتنمية الزراعية بدعم المشاريع التي تربط سكان الريف والفقراء بالأسواق والخدمات بهدف أن ينموا أكثر ويكسبوا أكثر.

وفضلاً عن ذلك، تقوم مشاريع "إيافد" بتحويل وقلب المجتمعات الريفية اقتصادياً واجتماعياً، كما تشجع على المساواة بين الجنسين والشمولية.

وبالنهاية، فالاستثمار في سكان الأرياف هو استثمارٌ في مستقبلٍ أكثر إشراقاً للجميع.

موضوعات متعلقة