الأرض
الأربعاء 30 أكتوبر 2024 مـ 09:42 مـ 27 ربيع آخر 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

خبراء الزيتون يدعمون التوجه إلى أصناف الزيت

خبراء زيتون يدعمون التوجه إلى أصناف الزيت


ثمّن خبراء زراعات زيتون مصريين توجه بعض الشركات الكبرى للتوسع في زراعة أصناف الزيت بنظام "عالي الكثافة"، استعدادا للحصاد الآلي.
وقال المهندس أبو الحجاج حسين في تعليقه على تجربة شركة "الهاشمية" في زراعة مساحة كبيرة بأصناف زيتية (كروناكي، أربكوين، وأربوسانا)، إنها بادرة طيبة، حيث استشرفت المستقبل في مجال إنتاج الزيت، من خلال الزراعة بنظام "عالي الكثافة - 700 شجرة في الفدان"، كون هذا النظام سيصبح إجباريا في المستقبل القريب، بسبب صعوبة تأمين العمالة الكافية للحصاد اليدوي التقليدي لثمار الزيت.
وأضاف أبو الحجاج أن الكثير من مزارعي زيتون الزيت تكبدوا خسائر ثقيلة خلال الموسم الجاري، بسبب صعوبة تأمين الأيدي العاملة الماهرة بحصاد ثمار الزيت.
من جهته، قال المهندس محمد النحاس استشاري زراعات الزيتون، في تصريح مصور إلى برنامج "الأرض" الذي يقدمه محمود البرغوثي على قناة "مصر الزراعية"، إن الهجوم الذي شنه مختصون في زراعة الشجرة المباركة على نظام "عالي الكثافة"، لا مبرر له، مؤكدا أنه لا يزيد في استهلاك مياه الري عن النظام التقليدي في ري الأشجار المنزرعة بالكثافة العادية (120 - 140 شجرة في الفدان).
ولفت النحاس النظر إلى أن حصاد ثمار الزيت يدويا يضر بالثمار، من حيث التجريح والخدوش والعديد من الإصابات الميكانيكية التي تتسبب في رفع حموضة الزيت بعد عصر الثمار، ما يؤثر سلبا على جودته، وانخفاض سعره، مقارنة بالزيت الناتج من عصر ثمار الحصاد الآلي.


تعديل ماكينات الحصاد
أما المهندس محمود شعبان مدير عام خطوط الحصاد الآلي للزيتون في شركة "إيكاد" - وكيل "نيوهولند" في مصر، فتوقع التراجع التدريجي للمساحات المنزرعة بأشجار زيتون الزيت بالطريقة التقليدية، بعد تحديث صناعة ماكينات الحصاد بالأسلوب الذي يعتمد على اهتزاز الفروع الخضرية المثمرة فقط، دون التعرض للسيقان الخشبية.

وأوضح شعبان في تصريح مصور لبرنامج "الأرض"، أن توافر الميكنة الحديثة المتكاملة في الزراعة والحصاد، يساعد في انتشار نظام الزراعة عالية الكثافة لأشجار الزيتون - خاصة الأصناف الزيتية، مشددا على ضرورة التحول من زراعة أصناف المائدة التي وصلت إلى نسبة التشبع بإنتاجها تسويقيا، مؤكدا أن المستقبل يبشر بربحية أصناف الزيت.