الأرض
السبت 6 يوليو 2024 مـ 10:21 مـ 30 ذو الحجة 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

كيف تصل لإنتاجية ذرة فائقة بهُجُن ”باير” الجديدة؟

أكد خبراء زراعة الذرة الشامية أن اختيار التقاوي الجيدة يعد خطوة أساسية للحصول على نباتات قوية، ومن ثم الوصول إلى إنتاجية فائقة.

ونصح خبراء "ديكالب" المملوكة لشركة باير العالمية، بشراء تقاوي الذرة الشامية من مصادر موثوقة، خاصة الشركات والجهات ذات السمعة الطيبة في المجال الزراعي، حرصا على منع الوقوع في ويلات الغش.

٣٤ طن سيلاج و٣٣ أردب حبوب من فدان الذرة الشامية

وقال المهندس أحمد محمود مدير "باير مصر"، إن شركة باير استطاعت تكثيف النباتات التي تتم زراعتها في الفدان إلى 40 ألف نبات، بزيادة تصل الى 25 %، مقارنة بالأصناف الأخرى التي لم تزرع بأكثر من 25 - 30 ألف نبات في الفدان.

من حهته، قال الدكتور محمد عبد الله استشاري المحاصيل الحقلية، إن أصناف "ديكالب" من شركة باير حققت طفرة إنتاجية غير مسبوقة، مؤكدا أن زراعتها أثبتت نجاحها في نطاق التجارب الحقلية، "حيث تراوحت الإنتاجية في عدة تجارب ما بين 30 و33 أردب حبوب للفدان".

وأوضح عبد الله أن التجارب التي أجرتها "باير" على أصناف "ديكالب"، حصدت إشادة الفلاحين الذين استضافوا هذه التجارب في أراضيهم، لافتا النظر إلى أن هذه الأصناف ستكون الأفضل إنتاجية وجودة في الأراضي المصرية خلال السنوات القليلة المقبلة، تحت ظروف الإجهادات المختلفة.

مزارعون يقيمون أصناف تقاوي الذرة من "باير"

وفي دائرة المزارعين، سجل العديد من كبار زراع الذرة الشامية في مناطق مختلفة من مصر (وادي، ودلتا، وأراض جديدة مستصلحة)، سجلوا شهادات ثقة مدموغة بأدلة عملية لأصناف "ديكالب" التي طرحتها الشركة من خلال وكلاء محليين، لخدمة المزارع المصري، "حيث أثبتت جدارتها على أرض الواقع في مختلف الاراضي المصرية، حتي شكلت الأصناف الثلاثة قوة حقيقية في سوق المنافسة الكاملة على تقاوي الذرة في مصر".

34 طن سيلاج لفدان الذرة الشامية

أفاد صلاح الحوت (مزارع ذرة)، أن أصناف ديكالب حققت لديه إنتاجية عالية من السيلاج بلغت ٣٤ طنا للفدان تقريبا.

وأشاد الحوت بقدرات أصناف "ديكالب"، خاصة فيما يتعلق بالنضج المبكر، وتحمل الإصابة بلفحة الساق، فضلا عن الإنتاجية العالية.

روشتة "باير" لإنتاجية فائقة من فدان الذرة الشامية

ولتحقيق الإنتاجية المثالية من أصناف "ديكالب"، وضعت "باير" برنامجا للزراعة والرعاية من تمهيد المربد حتى الحصاد:

مرقد جيد للبذرة

- التجهيز الأمثل وإعداد مرقد جيد للبذرة غالبا ما ينتهي بالمحصول لتحقيق الكفاءة الإنتاجية المثلى خلال رحلة الزراعة وحتي الحصاد.

الزراعة

- عملية زراعة البذرة سواء يدوياً أو بواسطة آلات الزراعة، يفضل أن تتم في الفترة من إبريل إلى يونيو في العروة الرئيسة، ومن أغسطس إلى سبتمبر في العروة المتأخرة، بهدف توفير درجات الحرارة والوحدات الضوئية اللازمة للوصول إلى النضج الفسيولوجي ونسبة الرطوبة المناسبة للحصاد.

حماية المحصول

كشفت طرق زراعة الذرة الحديثة من خلال العديد من التجارب والاختبارات، أهمية حماية المحاصيل وقائيا والتدخل الاستباقي قبل ظهور الإصابة، خاصة مع محاصيل الحبوب مثل الذرة، على عكس الطرق التقليدية للزراعة التي تعتمد على العلاج بعد ظهورها الآفة.

مكافحة الحشائش

أوصت باير بضرورة استخدام مبيدات الحشائش عالية الجودة والفعالية قبل أو بعد ظهورها للوصول إلى أقصى عائد ممكن، حيث تقدم شركة باير للمزارع المصري مبيدات الحشائش المتخصصة على محصول الذرة الشامية، مثل: "أدنجو إكسترا" الذي يضاف بمعدل 150 سم للفدان، بعد الزراعة وقبل الري مباشرة، ومبيد "إيكويب" بمعدل 750 سم للفدان، بعد الإنبات وقبل رية المحاياة.

ووجهت "باير" بضرورة استخدام مبيداتها، لما لهما من تأثيرات مؤكدة على مدى واسع من الحشائش المتطفلة على محصول الذرة.

مكافحة الآفات الحشرية

وطبقا لنتائج فحص زراعات الذرة، فإن هناك تنوع في الآفات الحشرية التي تؤثر سلباً علي إنتاج الذرة الشامية وذلك علي مدار مراحل نمو المحصول، بدءاً من الإنبات وحتى الحصاد.

وتقدم شركة باير باقة متنوعة من المبيدات الحشرية المتخصصة التي تساعد على الحفاظ على المحصول من خطر الحشرات وتقليل تعداد الآفات لما دون الحد الاقتصادي الحرج.

التسميد

من المعروف عن محصول الذرة الشامية أنه الأكثر إنتاجية بين محاصيل الحبوب، ما يعني أنه يمكن أن يستجيب بشكل مختلف تماماً مع معدلات التسميد المختلفة، خاصة من العناصر الأساسية، وهي: النيتروجين, الفسفور، والبوتاسيوم.

وتنصح شركة باير بإجراء تحليل كيميائي لعناصر التربة والمياه، وذلك قبل البدء في الزراعة لمعرفة محتوى التربة من العناصر الأساسية اللازمة لنمو الذرة، وكذلك لإضافة العناصر التي يوجد بها نقص في التربة.

الري

أشارت أبحاث علمية متخصصة، أن الذرة محصول حساس لزيادة أو نقص مياه الري، حيث أن لكليهما تأثير سلبي علي نشاط الجذور، وبالتالي عجز النبات عن تكوين المجموع الخضري المناسب، ما يؤدي إلى فقد كبير في الحاصل الاقتصادي سواء كان إنتاج الحبوب أو السيلاج.

وتعتبر عملية الري من أكثر العمليات الزاعية أهمية لنمو الذرة، حيث يجب توفير المياه للذرة خلال كافة مراحل النمو بالكميات المناسبة لكل مرحلة.

وتحتاج هُجُن الشركة المخصصة لإنتاج الحبوب إلى ١٠٥ أيام حتى النضج، أما الهُجُن المخصصة لإنتاج السيلاج من ٨٥ إلى ٩٠ يوما لتصل إلى الرطوبة المطلوبة لعملية الفرم.

الحصاد

يعد حصاد الذرة نشاطاً موسمياً بسيطاً ومعروفاً يمكن القيام به إما ببساطة عندما تجف النباتات أو بعد عدد أيام معروف من الزراعة، ومع ذلك هناك بعض المعلومات التي يجب التأكد منها قبل حصاد الذرة، سواء بغرض إنتاج الحبوب أو السيلاج.

حصاد كيزان الذرة بهدف الحبوب

أكد خبراء جرش الحبوب أنه من الأفضل حصاد حبوب الذرة بمجرد وصول رطوبة الحبوب إلى نسبة تتراوح بين ١٢ و ١٤ %، لتجنب انخفاض جودة الحبوب وتقليل خطر رقاد النباتات وارتفاع تكاليف التجفيف.

حصاد نباتات الذرة بهدف السيلاج

أوضح علماء تغذية الحيوان، أنه إذا كان السيلاج جافاً جداً عند حصاده، فسيكون له قابلية هضم أقل بسبب صلابة الحبوب وزيادة نسبة اللجنين في العيدان.

أما إذا كان السيلاج رطباً جداً، فقد لا يتخمر بشكل صحيح، ويمكن أن يفقد العناصر الغذائية من خلال التسرب، "لذلك عادة ما يقوم منتجو السيلاج بحصاد الهُجُن عندما يصل الخط اللبني إلى نسبة ٥٠% من حجم الحبوب.

وفي هذا الصدد، شددت الشركة على ضرورة حصاد هجن باير المخصصة لإنتاج السيلاج حصاداً للنبات كاملا (بالكوز).

سر كثافة 40 ألف نبات ذرة من "باير"

وكشفت "باير" سر نجاح الأصناف الجديدة في الزراعة المكثفة التي تبلغ 40 ألف نبات في الفدان، حيث تمت تربية الهُجُن التي تنتجها الشركة بحيث تنمو الأوراق بشكل قائم، ما يسمح بالزراعة بكثافة أعلى، على عكس الهجن الأخرى المتوفرة في السوق المحلية، وهذا يؤدي إلى إنتاجية أعلى بأكثر من بمقدار ٢٥٪ من أي هجين.

يذكر أن شركة "باير" الألمانية كانت قد أصدرت صيحة جديدة في عالم البذور، من خلال الدفع بثلاثة هُجُن من نبات الذرة الشامية في السوق المصرية، والتي تتميز بالنضج المبكر ما يؤدي إلى موسم زراعة أقصر، توفير في استهلاك المياه،،فضلا عن إتاحة عمل دورتين للزراعة في نفس الموسم، "وتلك هي الميزة الفريدة التي تضاعف الإنتاجية والأرباح الموسمية خاصة لمنتجي السيلاج".

وكانت الشركة قد أنشأت العلامة التجارية "ديكالب"، مذ ما يزيد على مئة عام، لتكون علامة فارقة في تقاوي الذرة وتشكل إرثاً كبيراً ومتميزاً من الابتكارات في مجال البحث والتطوير الخاصة بمحاصيل الحبوب، بعدما صنعت الشركة تاريخاً طويلاً من التميز الفريد في هذا المجال، حتى أنتجت أصناف DKC بإصدارات 6919, 6715 ، 7023.