اليابان تدعم الفلبين في مكافحة أمراض الفاكهة
ستدعم الحكومة اليابانية الفلبين في عملية وضع خطة للقضاء على الأمراض التي تصيب الموز والكاكاو.
ومن المقرر أن يتعاون مكتب الصناعة النباتية الفلبيني (BPI) والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) للتوصل إلى نظام إدارة لإبعاد الأمراض.
الفلبين هي أكبر مصدر للموز في آسيا، وفي السنوات الأخيرة كانت البلاد من بين أكبر خمسة مصدرين للموز في العالم.
وبحسب هيئة الإحصاء الفلبينية وصلت صادرات صربيا من الموز إلى 4.40 مليون طن في عام 2019، وفي عام 2022 صدرت البلاد ما قيمته 1.41 مليار دولار، مما يجعل تلك الفاكهة عاشر أكثر المنتجات تصديرًا في البلاد.
في المقابل، تعد اليابان أكبر مستورد للموز الفلبيني، تليها الصين وكوريا الجنوبية والمملكة العربية السعودية.
من ناحية أخرى، شهد الكاكاو صعودًا وهبوطًا، لكنه اكتسب زخمًا في جميع أنحاء العالم. تعد السلعة من بين الأنشطة المفضلة المدرجة في خطة أولويات الاستثمار في الفلبين للفترة 2014-2016.
وقد حدد المجلس الفلبيني لبحوث وتنمية الموارد المائية والطبيعية والزراعية الكاكاو باعتباره أحد المحاصيل ذات الأولوية في إطار خططه الاستراتيجية للعلوم والتكنولوجيا.
وقد أصيبت كلتا السلعتين بأمراض أدت إلى انخفاض غلة المحاصيل وخسائر اقتصادية للمزارعين.
ويدمر مرض القرون السوداء وغيره من الآفات ما يصل إلى 40% من إنتاج الكاكاو في البلاد، ويستمر مرض بنما الفطري، الذي يصيب أشجار الموز، في تهديد موز كافنديش، وهو نوع التصدير الرئيسي للبلاد.
يتم تنفيذ مشروع "تطوير أنظمة إدارة الأمراض الجديدة في الموز والكاكاو" كمبادرة لشراكة أبحاث العلوم والتكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة (SATREPS) التابعة للوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA).
ويسعى هذا التعاون، وفقاً لوزارة الزراعة الفلبينية، إلى "تعزيز الاكتفاء الغذائي من خلال زيادة الإنتاج والشراكات مع أصحاب المصلحة".
وقام مكتب الصناعة النباتية بوضع اللمسات الأخيرة على مذكرة اتفاقية المشروع جنبًا إلى جنب مع أعضاء جايكا في جامعة ولاية لوزون المركزية (CLSU)، وجامعة تاماجاوا في طوكيو.