الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 01:04 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

الفريق البحثي بسخا: ”الشعير” هو مستقبل مصر القادم في ظل التغيرات المناخية

قالت الدكتورة سماح مرعي أستاذ ورئيس قسم الفريق البحثي بمحطه سخا بكفر الشيخ، أن محصول الشعير له دور هام وكبير فى مستقبل مصر الزراعي ٢٠٣٠، ووصفته بأسد الصحراء حيث أنه من المحاصيل النجلية التى توجد زراعتها فى المناطق الصحراوية والأراضي الهاشميه الحدودية والتى تفتقد المياة، وأيضاً تروى على مياة الآبار الملحية.

وأكدت الدكتوره سماح أن له القدرة علي تحمل الظروف البيئية والتغيرات المناخية السيئة مثل الجفاف والملوحة والأراضي سيئة الصرف والتهوية وكذلك الأراضى الجديدة والمطرية التى تعتمد على مياه الأمطار، وكلها تعد من مواصفات الصحراء.

أوضحت رئيس الفريق البحثي بقسم الشعير أنه علي الرغم من تحمله كل هذه الظروف المناخية إلا أنه يعطى محصول جيد لايحتاج أكثر من 2-3 ريات، بالإضافة إلى أن المققن المائي له 1800متر مكعب ماء، ولكنه أيضاً يعطى محصول تحت أقل من ذلك قد يصل إلى 1200متر مكعب.

وأشارت الدكتورة سماح إلي أن الفقد فى المحصول يصل إلى 30%، مؤكدة أنه محصول إقتصادى في المقام الأول لتحمله لظروف فقد الماء، وللتعايش تحت أى ظروف بيئية سيئة.

وتابعت: أنه أيضاً يسمى محصول حلال المشاكل، حيث أن لدي محصول الشعير القدرة علي حل أي مشاكل تتعرض لها الأراضي الزراعية سوء صرف أو تهوية أو ملحية جيرية، وعلي الرغم من أن أغلب المحاصيل الزراعية التي لا تتحمل الري من خلال مياه الآبار في الأراضى الجديده والغير مستصلحة كلها إلا أن أسد الصحراء لديه القدرة علي تحمل الري سواء بمياه الصرف الصحي أو من مياه الآبار.

وعن استخداماته أكدت ريس الفريق البحثي أنه يعتبر محصول علف أساسى سواء علف أخضر أو جاف، ويدخل فى صناعة الأعلاف الخاصة، وأيضاً يعتبر غذاء للإنسان نظرآ لكونه محصول غذائي ممكن إدخاله فى تصنيع رغيف الخبز مع القمح، وأيضاً يدخل فى العديد من الصناعات الغذائية والدوائية.

وأشارت إلى أن التركيبة الكيماوى المتميزه له تسهم في إدخاله فى مجال التصنيع الغذائي، كمنتجات غذائية أو مشروبات غازية، بالإضافة لدوره الهام فى التغذية العلاجية، وعلاج بعض الأمراض مثل أمراض الكلى والحصوا والقولون،

وينتشر زراعته فى مصر فى الأراضى الجديدة والوادى وشمال سيناء وجنوب سيناء والساحل الشمالى، وايضا فى مناطق الأراضى الملحية المتمثلة فى الدلتا.

ولفت إلى أن زراعة الشعر تقرب من نصف مليون فدان تقريباً موزعة على الأراضى المصرية،

إنتاجية تختلف على حسب الأصناف، يتم زراعته من ١٥ إلى ٢١ اردب للفدان فى المناطق الأراضى الجديده مثل الوادى وشرق العوينات، على حسب الأصناف وأماكن الزراعة.

ولفتت رئيس الفريق البحثي بمحطه بحوث سخت إلي أننا بصدد مشروع لزراعة ألف فدان شعير في الأراضى الملحية وجارى بيها العمل، وهناك العديد من التحارب لزراعة الشعير فى وادى المغرة، حيث تروى بمياه آبار نسبة الأملاح فيها ٨.٥ EC

بإنتاجية تراوحت من ٨-٩ أردب للفدان.

وأشارت الدكتوره سماح إلي أن خدماته السمادية بسيطه واحتياجاته من المياة قليلة كما أن خدمة الأرض بسيطة لذلك يطلق عليه أسد الصحراء لقدرته علي العيش تحت أى ظروف ويعطى إنتاجية إقتصادى ممتازه للمزراع، ونسبة التكلفة للزراعة أقل بكتير من محصول القمح العائد الإقتصادي كبير.