إسبانيا تضبط 13 طنا من الكوكايين في شحنة موز من الإكوادور
أعلنت السلطات الإسبانية عن ضبط أكبر كمية من الكوكايين في البلاد حتى الآن، بلغت 13 طنا. جرت العملية في ميناء الجزيرة الخضراء الجنوبي في 14 أكتوبر، حيث اعترضت الشرطة وضباط الجمارك المخدرات المخبأة داخل سفينة حاويات أبحرت من غواياكيل بالإكوادور.
وتعتبر هذه المدينة مركزا مهما لتهريب المخدرات. وتم إخفاء الكوكايين ببراعة في صناديق الموز، والتي تحتوي على صناديق مصممة بشكل مماثل لتلك التي تحمل الفاكهة. تم تنبيه الشرطة الوطنية الإسبانية إلى العملية بناء على معلومات استخباراتية تلقتها من سلطات إنفاذ القانون الإكوادورية.
وتم اعتقال شخص يعتقد أنه مرتبط بالشركة المستوردة في توليدو بوسط إسبانيا. وفي الوقت نفسه، لا يزال اثنان آخران من المشتبه بهم طلقاء.
إن الروابط الجغرافية والتاريخية التي تربط إسبانيا بأمريكا اللاتينية، إلى جانب قربها من المغرب، المنتج الرائد للقنب، تجعلها بوابة رئيسية للمخدرات التي تدخل أوروبا.
ويسلط هذا الحادث الضوء على التحدي المستمر المتمثل في تهريب المخدرات عبر الشحنات التجارية، وهو تكتيك لا يقتصر على إسبانيا ولكنه ملاحظ في جميع أنحاء أوروبا.
تشمل الحالات السابقة اكتشاف المملكة المتحدة لأكثر من 12500 رطل من الكوكايين في شحنة موز، ومصادرة هولندا لـ 17600 رطل من الكوكايين في روتردام، وكلاهما يتجاوز الأرقام القياسية السابقة لعمليات شحن المخدرات في تلك البلدان.