برد ليلا .. وحرارة نهارا .. والزيتون لم يزهر .. ماذا نفعل؟
الفوسفور وهذه الهرمونات لتحسين محصول الزيتون

تجاوب استشاري "الأرض" مع استفسارات الكثير من مزارعي الزيتون في مناطق الاستثمار في الشجرة المباركة، في مصر وفلسطين والمغرب العربي، بعدة توصيات واجبة، نذكرها في هذا التقرير.
وردا على سؤال العنوان: ماذا نفعل في اختلاف درجات الحرارة بين الليل والنهار، وعدم وضوح "ألسنة إبطية" تبشر بالتزهير في الزيتون حتى الآن، ينصح استشاري "الأرض"، بضرورة استثمار النهار الدافئ خلال الأيام العشرة المقبلة، حيث تتراوح الحرارة فيها نهارا بين 20 و28 درجة مئوية، ولا تقل ليلا عن 9 درجات، باتباع الإرشادات التالية.
الري الليلي للزيتون ضرورة فيسيولوجية ملحة
ينصح الاستشاري بضرورة توخي الحذر من الآثار السلبية لاختلاف درجات الحرارة بين الليل والنهار، وذلك بالري الليلي، مع استخدام الأسمدة الفوسفاتية المتاحة (يوريا فوسفات، حامض فوسفوريك، أو ماب)، مع البوتاسيوم وحامض النيتريك، والتوقف التام عن إضافة الأسمدة الآزوتية المعدنية، (ويفضل الاكتفاء بنترات الكالسيوم).
تجنب الزنك قبل التزهير مباشرة
- وفي باب التسميد الأرضي أيضا، يُنصَح بإضافة الهيوميك أسيد مع الفولفيك وسلفات الماغنيسيوم، مع الاهتمام بضرورة إضافة مخلوط سلفات الحديدوز والمنجنيز، مع تأخير الزنك هذه الأيام حتى لا ينشط إفراز هرمونات التوريق في القمم النامية، فيحدث مزيد من استنزاف الكربوهيدرات المطلوبة للتزهير.
رشة ضرورية مطلوبة للتزهير المتأخر
وينصح استشاري "الأرض" بضرورة التدخل السريع برش محلول يحتوي على مونو بوتاسيوم فوسفات PK، مع مركب يحتوي على نفثالين أسيتيك أسيد وسايتوكينين، وذلك للمساعدة على التكشف وتسريع انقسام الخلايا الإسكرانشيمية الإبطية (تحت الأوراق القديمة).
الكالسيوم مفتاح النجاح
ويُذكِّر استشاري "الأرض" بضرورة إضافة الكالسيوم في صورة سترات حاليا (سلواكس أو أي مركب في صورة نشطة للكالسيوم). مع رش الكالسيوم بورون الخالي من النترات.
وظائف الملوبيدنيوم المطلوبة في مرحلة التزهير
لتوخيالحذر ضد استخدام مركبات الكالسيوم النتراتية، يجب استخدام قليل من الملوبيدنيوم وذلك لاختزال الآزوت النتراتي في هذه المرحلة إلى أحماض أمينية، ترفع المناعة، وتمنع الرخاوة في عنق الزهرة، كما تحافظ على معدلات النيتروجين N والكربون العضوي C، وبالتالي ضمان نضج الأزهار الخنثى بأعضائها الجنسية مكتملة.