الأرض
السبت 19 أبريل 2025 مـ 01:01 صـ 20 شوال 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
تراجع حاد في صادرات القمح الأوروبي.. انخفاض بنسبة 35% منذ بداية موسم 2024/2025 الأرجنتين تتجه نحو ثاني أكبر حصاد قمح في تاريخها بفضل الظروف الجوية المواتية مصر تتحرك لسد فجوة الأعلاف.. إعادة تدوير 65 مليون طن من المخلفات الزراعية والغذائية سنويا الفسيخ والكحك والعيش البلدي.. الأكلات التراثية ترجع للواجهة من جديد مع اقتراب شم النسيم.. مخاطر الأسماك المملحة والفسيخ والرنجة على الصحة والبيئة «الزراعة» تعلن 10 توصيات لتطوير القطاع بأدوات الابتكار العلمي والتكنولوجي تعرف على تأثير قرار خفض الفائدة بالأسواق والمشروعات وحجم الاستثمار المحلي والأجنبي بطريقة سهلة.. كيف تتعرف على إصابات النباتات بالبكتيريا بكتيريا ممرضة وألوان محظورة دوليا.. «سلامة الغذاء» تكشف فساد المنتجات في بلبن دورات تدريبية للمرأة البدوية عن التسويق الإلكتروني لمنتجاتها واشنطن تضغط لعزل الاقتصاد الصيني.. خطة لإقناع 70 دولة بقطع العلاقات التجارية مع بكين «إيفاد»: مشروعاتنا الاستثمارات الزراعية المستدامة بالمنيا ناجحة وحققت أهدافها

المغرب يعزز مكانته في سوق التوت بسنغافورة وماليزيا رغم المنافسة المتزايدة

يواصل المغرب تحقيق نجاحات ملحوظة في تصدير التوت الأزرق إلى جنوب شرق آسيا، حيث سجلت صادراته إلى سنغافورة وماليزيا خلال السنة المالية 2023/24 نحو 610 أطنان، ما يعكس استقرار الأداء مقارنة بالموسم السابق. كما انطلقت حملة 2024/25 بقوة، حيث تم تسليم 55 طنًا إلى هذه الأسواق في ديسمبر، وسط استمرار الطلب المتزايد على التوت المغربي، كما يظهر في المتاجر الكبرى بسنغافورة في فبراير 2025.

ورغم التحديات التنافسية، حقق المغرب أداءً متميزًا في ماليزيا، إذ زادت الصادرات بنسبة 50% مقارنة بالفترة 2022/23، لتصل إلى 288 طنًا، في حين انخفضت الصادرات إلى سنغافورة بنسبة 13%، مسجلة 322 طنًا. ويأتي هذا في سياق زيادة الطلب على التوت الأزرق في كلا البلدين، حيث ارتفعت الواردات بنسبة 16% في سنغافورة و73% في ماليزيا خلال 2023/24، ما منح المغرب مكانة قوية كثالث أكبر مورد للتوت الأزرق إلى ماليزيا ورابع أكبر مورد إلى سنغافورة بعد الصين وجنوب أفريقيا وبيرو.

وتستمر فترة التصدير من ديسمبر إلى يونيو، مع ذروة الشحنات بين مارس ومايو، حيث يواجه المغرب منافسة قوية من الصين، المورد الرئيسي، إلى جانب إسبانيا وهولندا وبيرو. وفي ظل ارتفاع الإمدادات الصينية إلى الأسواق الآسيوية خلال العام الماضي، يعتبر الحفاظ على حصة المغرب في هذه الأسواق إنجازًا مهمًا.

ولتعزيز موقعه، يحتاج المغرب إلى التركيز على تحسين جودة التوت الأزرق في الموسم الحالي. كما تأتي البعثة التجارية المرتقبة في أبريل، والتي ستجمع مصدري التوت الطازج والموالح والأفوكادو والفواكه والخضروات الأخرى، لتعزز فرص المغرب في تعزيز شراكاته وزيادة حصته في السوق الآسيوية.

موضوعات متعلقة