الأرض
الإثنين 23 سبتمبر 2024 مـ 12:30 صـ 19 ربيع أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

أهمية التقويس في نخيل التمر

دكتورة لبنى محمد
دكتورة لبنى محمد

عملية التقويس أو التدلية او التذليل: هي إحدى عمليات خدمة رأس النخلة، و تأتي بعد عمليتي التلقيح والخف.

ويقصد بالتقويس سحب العذوق من وضعها الطبيعي بين السعف والخوص، وتدليتها لأسفل وتوزيعها بشكل منتظم على قلب النخلة.

أهمية التقويس

1- منع تشابك شماريخ العذوق مع السعف والخوص مثلما يحدث لو تُركت بوضعها الطبيعي بدون تقويس، مما يصعب التعامل مع الثمار من تكميم أو جني، ويؤدي لظاهرة وشم الثمار وتعرضها للخدش.

2- منع تكسر سيقان السعف نتيجة تراكم العذوق فوق بعضها، مما يؤدي لانزلاق بعض العذوق وتلف ثمارها.

3- منع انحناء القمة للنخلة نتيجة ارتكاز العذوق لناحية دون الأخرى.

4- التهوية الجيدة للثمار وتعرضها بشكل جيد لأشعة الشمس ومنع حدوث الأعفان، وانتظام وتجانس عملية نضج ولون الثمار.

5- تحسن الصفات الثمرية (طول، وزن، قطر-)

6 ـ منع تساقط الثمار بالعكس، وهو ما يحدث مع تعرض العذوق لنوبات الرياح الموسمية حال تركها متشابكة مع السعف.

7 ـ سهولة التعامل مع الثمار حال تعرضها للآفات، وتتبعها ومكافحتها بسهولة.

8 - توفير العمالة لسهولة الجمع.

الميعاد المناسب للتقويس:

تتم عملية التقويس بعد 6 إلى 8 أسابيع من عملية التلقيح اى قبل أن تتصلب العذوق وتتعرض للكسر عندما تكون الثمار في مرحلة الحبابوك أي المرحلة الأولى من عقد الثمار، ويستغل في هذا التوقيت ارتفاع درجات حرارة الطقس في فترة الظهيرة بحيث تزداد مرونة العذوق ويسهل على النخال سحب العذوق وتقويسها دون العرضة لتكسرها.

وتناسب عملية التقويس الأصناف من النخيل طويلة العذوق كالصنف السيوي وبعض أصناف المجهل ، أما الأصناف ذات العذوق القصيرة يكفي تدليتها فقط على ساق الجريدة المقابل لها وعادة يتم تدعيمها بسنادات ذو شعبتين ترتكز على جذع النخلة بحيث تمنع انزلاق وتكسر العذق عندما يزداد وزن الثمرة.

* المعمل المركزي للأبحاث وتطوير نخيل البلح