الأرض
الإثنين 23 سبتمبر 2024 مـ 12:25 صـ 19 ربيع أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

عبر تقنية الفيديو كونفرانس..

نائب محافظ المنيا يتابع أعمال المرحلة الثانية من خطة تطوير مسار العائلة المقدسة

عقد الدكتور محمد محمود أبوزيد، نائب محافظ المنيا، اجتماعًا مع لجنة مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، لمتابعة تنفيذ أعمال المرحلة الثانية لتطوير مسار رحلة العائلة المقدسة بمنطقة دير جبل الطير، ومناقشة الأعمال النهائية للتطوير .

يأتي ذلك في إطار تنفيذ تكليفات أسامة القاضي محافظ المنيا، بمتابعة الملف الخاص بأعمال تطوير مسار العائلة المقدسة، وذلك لخدمة أبناء المنيا والترويج للمنطقة على أعلى مستوى لإظهار المكان في أجمل صوره، ليس فقط على المستوى المحلي بل أمام العالم أجمع، باعتبار أنه سيكون مقصد سياحي عالمي، بعد إدراج الدير ضمن رحلة الحج الدينية العالمية بمصر، وذلك عقب موافقة بابا الفاتيكان لتصبح كنيسة السيدة العذراء بجبل الطير بسمالوط مزار سياحي ديني يقصده الملايين من جميع أنحاء العالم على مدار العام .

جاء ذلك بحضور اللواء حمزة درويش رئيس قطاع شئون مكتب وديوان عام وزير التنمية المحلية، والدكتور محمد حجازى مدير العلاقات العامة والتعاون الدولي بوزارة التنمية المحلية، والمهندس عادل الجندي مسئول ملف مسار العائلة المقدسة بهيئة التنمية السياحية، والدكتور ثروت الأزهري مدير إدارة السياحة بالمنيا.

وناقش نائب المحافظ، مع اللجنة الأعمال النهائية للمرحلة الثانية للتطوير وكذلك المخطط الاستثماري المقترح للمشروع، مؤكدًا أن مشروع إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة، يعد مشروعًا قوميًا هامًا، حيث تضع المحافظة كافة إمكانياتها لسرعة انجاز أعمال التطوير الواقعة في نطاقها، لما سيكون له من عائد سياحي واقتصادي كبير، يساهم في تحقيق التنمية الشاملة، وتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة.

وتحمل ذكرى دخول العائلة المقدسة مصر أهمية تاريخية ودينية كبيرة لدى المصريين، كما أنها تعد من التراث الديني العالمي والذي تنفرد به مصر عن سائر بلدان العالم، وبفضلها تبوأت الكنيسة القبطية المصرية مكانة دينية خاصة بين الكنائس المسيحية في العالم، لارتباطها بهذه الرحلة المباركة لأرض مصر الغالية على مدار أكثر من ثلاثة أعوام ونصف، باركت خلالها العائلة أكثر من 25 بقعة في ربوع مصر المختلفة تحمل ذكراهم العطرة، حيث تنقلت بين جنباتها من ساحل سيناء شرقًا إلى دلتا النيل حتى وصلت إلى أقاصي صعيد مصر.

موضوعات متعلقة