الأرض
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 مـ 08:38 مـ 28 ربيع أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

كيف أثرت التغيرات المناخية على عروة البطاطس النيلي هذا العام؟

تعتبر العروة النيلي للبطاطس واحدة من أفضل عروات الزراعة، وتأتي في المرتبة الثانية بعد العروة الشتوية، حيث تنتج عنها الدرنات بداية من شهر ديسمبر ويناير حتى منتصف فبراير، والتي تلقى قبولا جماهيرا كبيرا خلال فصل الشتاء مع تزايد الإقبال على تناول البطاطس داخل وخارج مصر خلال هذا التوقيت.

قال أحمد الشربيني رئيس الجمعية العامة للبطاطس، في حديثه مع جريدة الأرض، إن أبرز تحديات العروة النيلي هي التغييرات المناخية التي من شأنها ارتفاع درجات الحرارة والتي أثرت بشكل كبير على الزراعات التي تمت مع بداية العروة حتى شهر سبتمبر.

أضاف رئيس الجمعية العامة للبطاطس، أن الزراعات مازلت مستمرة ومتعاقبة حتى اليوم، لافتا إلى أن المؤشرات المبدئية تشير إلى اتساع رقعة المساحات المزروعة بالبطاطس هذا الموسم مقارنة بنفس الموسم من العام الماضي.

أوضح الشربيني، أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي بدوره لزيادة معدل النمو الخضري بشكل مبالغ فيه ما ينعكس على ارتفاع معدلات الإصابات بالندوات المبكرة والمتاخرة متطلبا ذلك زيادة تكاليف عمليات المكافحة.

جدير بالذكر أن البطاطس تزرع فى 3 عروات هى العروة النيلية التى تزرع فى آواخر أغسطس وسبتمبر ويليها العروة الشتوية والتى تزرع فى اكتوبر ونوفمبر وهما يزرعان بتقاوى كسر محلى ، ثم العروة الصيفية وتزرع فى ديسمبر وحتى اواخر فبراير وتزرع بتقاوى مستوردة من الاتحاد الأوروبى.