الأرض
الثلاثاء 11 فبراير 2025 مـ 04:24 صـ 13 شعبان 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

«المناخ الزراعي» يوضح عوامل نجاح التسميد عبر مياه الري لتحقيق أعلى إنتاجية

التسميد عبر  مياه الري
التسميد عبر مياه الري

أكد الدكتور محمد عبدربه وكيل المعمل المركزي للمناخ الزراعي، أن التركيز المناسب لاستخدام الأسمدة من خلال مياه الري يعتمد على عدة عوامل، منها طبيعة نمو النبات، عمره، مرحلة نموه، قدرته الإنتاجية، ومدى خصوبة التربة التي ينمو فيها، من حيث توفر العناصر الغذائية في صورة ميسرة، كما يتأثر هذا التركيز بمعدل الري وكميات الأسمدة التي تمت إضافتها خلال عمليات تجهيز الزراعة أو خلال الخدمة الشتوية.

وأوضح «عبدربه»، أن نتائج تحليل النبات تعبر عن مستوى العنصر في الجزء الذي تم تحليله، حيث يتم مقارنة التركيز الفعلي للعنصر بالتركيز القياسي اللازم لتحقيق أعلى محصول، أما بالنسبة لمستوى العنصر في التربة، فيتم تحديده بمقارنة التركيز الفعلي بالعناصر القياسية المطلوبة في تربة مماثلة لضمان إنتاجية قصوى للمحصول، واستنادًا إلى هذه النتائج، يمكن تعديل برامج التسميد وفقًا للاحتياجات المحددة.

وأشار وكيل المناخ الزراعي، إلى أن نجاح برنامج التسميد يعتمد على عدة عوامل، من بينها نوعية مياه الري، خاصة ما تحتويه من الكالسيوم والكبريتات والصوديوم والكلور، إضافة إلى ضرورة توفر نظام صرف جيد سواء كان طبيعيًا أو صناعيًا.

كما أكد «عبد ربه»، أهمية إضافة الاحتياجات الغسيلية المناسبة بناءً على نوعية مياه الري والنبات المزروع، واستخدام الطرق الملائمة لإذابة الأسمدة صعبة الذوبان مثل سلفات البوتاسيوم ونترات الجير.

وأضاف أن من بين الإجراءات الضرورية لنجاح التسميد عبر مياه الري، استخدام الأحماض المعدنية مثل النيتريك والفوسفوريك بالقدر المناسب لخفض درجة pH مياه الري إلى ما بين 5.5 و6، مما يساعد على منع انسداد شبكة الري وتحسين امتصاص العناصر الغذائية، خاصة الصغرى منها.

كما شدد على ضرورة حقن الأسمدة في شبكة الري بمعدلات منتظمة لضمان توزيع الاحتياجات السمادية بالتساوي على جميع النباتات.